من المؤكد أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لا يمر بفترة جيدة على أقل تقدير، حيث يحتل الفريق حاليا المركز السابع في ترتيب الدوري الممتاز برصيد أربع عشرة نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.

على الرغم من بداية «الشياطين الحمر» المطمئنة في بداية مشواره في البطولة المحلية، بعد ان حقق ثلاثة انتصارات على التوالي، فإن الفريق تراجع بشكل مؤثر ابتداء من الجولة الرابعة، حينما خسر من جاره مانشستر سيتي وعلى ملعب «أولد ترافورد»، بعدها تلقى الفريق خسارة اخرى امام واتفورد، ثم عاد مان يونايتد الى سكة الانتصارات على حساب ليستر سيتي، قبل أن يتعثر بتعادلين الأول امام ستوك سيتي، والثاني أمام ليفربول، أمس الاول.

Ad

في الحقيقه، معاناة «الشياطين الحمر» تعود إلى العديد من العوامل السلبية في تشكيلة الفريق الذي يعتبر الأغلى في أوروبا، اذ تقدر قيمة لاعبي مانشستر يونايتد بـ718 مليون يورو، وهو يتفوق على ريال مدريد الاسباني (634 مليون يورو) ومانشستر سيتي الانكليزي (611 مليون يورو)، وبرشلونة (485 مليون يورو).

ويفتقر خط دفاع الفريق الى النجوم المؤثرين سواء في قلب الدفاع أو الظهيرين، فعلى سبيل المثال، في مباراة مان يونايتد الماضية امام ليفربول، استعان جوزيه مورينيو برباعي خط الدفاع المكون من فالنسيا وبيرتراند وسمولينغ وبليند، وبذلك خلا دفاع «الشياطين الحمر» من الأسماء الرنانة عالميا في الخط الخلفي، وبالتأكيد يحتاج مورينيو الى تدعيم صفوف فريقه، وهذا الأمر بدا جليا حينما ذكرت تقارير صحافية ان المدرب البرتغالي يسعى إلى إحياء الاهتمام القديم لناديه بضم مدافع إيفرتون سيموس كولمان ليشغل مركز الظهير الأيمن.

وقالت صحيفة «ذا اندبندنت» ان مورينيو يبدي رغبة كبيرة لبدء المفاوضات مع كولمان، في محاولة منه لإيجاد حل لمشكلة مركز الظهير الأيمن، التي يعاني منها فريقه.

من جانب آخر، دعم مان يونايتد صفوفه قبل بداية الموسم بالعديد من الصفقات الكبيرة أبرزها الفرنسي بول بوغبا نجم خط وسط يوفنتوس السابق والذي كلف خزينة النادي أكثر من 100 مليون يورو، كما ان تشكيلة خط وسط الفريق تضم نجوما كبارا كالألماني شفاينشتايغر والإسباني خوان ماتا، وكذلك البلجيكي فيلايني والإنكليزي كاريك، إلا ان الفريق يعاني في الكثير من المباريات فيما يخص القدرة على امتلاك الكرة وإمداد خط الهجوم بالفرص السانحة حيث انتهت مواجهة ليفربول الماضية بنسبة استحواذ 35 في المئة فقط لمان يونايتد، وهي أقل نسبة حصل عليها الفريق منذ بداية اعتماد نظام احتساب نسب الاستحواذ.

بوغبا لا يقدم المطلوب

ولم يقدم بوغبا حتى الآن ما هو متوقع منه، وبالنظر الى القيمة العالية التي جلبته الى معقل «الشياطين الحمر»، الأمر الذي دفع المدرب مورينيو الى التذمر من حالة بوغبا، حيث صرح بعد مواجهة ليفربول أمس الاول قائلا: «أين كان بوغبا في المباراة، لقد كنت أنتظر منه المزيد من الاختراقات والضغط على الخصم».

أما شفاينشتايغر، فيبدو انه في طريقه الى مغادرة الفريق، إذ كشفت صحيفة «ذا صن» الإنكليزية الاسبوع الماضي أن اللاعب الألماني سيغادر الفريق في يناير المقبل.

ويعمل شفاينشتايغر منذ فترة مع أخصائي اللياقة البدنية في مانشستر يونايتد لرفع معدلات قدراته الجسدية، في ظل وجود ضغط كبير من المدير الفني مورينيو، لدفعه إلى الرحيل بسبب عدم اقتناعه بإمكانات اللاعب الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده في النسخة الماضية.

وفيما يخص خط الهجوم، يبدو مان يونايتد في وضعية جيدة اذا ما نظرنا الى وضع الفريق ومشاركته في البطولات المحلية والدوري الاوروبي، بعيدا عن البطولة الكبرى دوري ابطال اوروبا، حيث يتواجد العملاق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش وكذلك الانكليزي واين روني ومواطنه النجم الشاب راشفورد، ولكن يبدو أن ثقل عناصر خط الهجوم قد تضعف بشكل كبير في حال غياب زلاتان لأي ظرف كان، فالإنكليزي وأين روني لا يمر بأفضل فتراته، كما انه يتعرض للكثير من الانتقادات سواء على صعيد جماهير مانشستر أو حتى المنتخب الانكليزي، بينما لا يملك راشفورد الخبرة الكافية لمواجهة التحديات الكبيرة أو اقتناص انصاف الفرص عند مواجهة أندية المقدمة.

الحلول أمام مورينيو

من الواضح أن مورينيو يعلم جيدا مواطن الخلل في تشكيلة الفريق، حيث أبدى رغبته بإجراء عدد من التعاقدات أبرزها المدافع كولمان، وكذلك أبدى النادي رغبته بالتعاقد مع العديد من اللاعبين مثل الجناح البرازيلي لوكاس مورا لاعب سان جرمان، والجناح البرتغالي كونغالو غيديس لاعب بنفيكا، كما ان قائمة المطلوبين شملت المهاجم الفرنسي غريزمان نجم اتلتيكو مدريد، وأليكس جريمنالدو ظهير أيسر نادي بنفيكا البرتغالي، وداني درينكوتر، لاعب ليستر سيتي.

ولا شك في أن النجاح الذي حققه مورينيو مع العديد من الانديه في السابق، تبعد عنه الشبهات في أسباب تراجع مستوى «الشياطين الحمر»، لذلك سيكون ميركاتو الشتاء حاسما لوضع النقاط على الحروف ومساعدة المدرب البرتغالي على استعادة مكانة مانشستر يونايتد على الصعيدين المحلي والاوروبي.

لو صدقت الشائعات

سان جرمان يفكر في ضم إيكاردي

سيرتدي النجم الارجنتيني ماورو ايكاردي قميص نادي باريس سان جرمان الفرنسي اذا صدقت الشائعات عن رغبة انتر ميلان في التخلي عن مهاجمه بسبب مشاكله مع الجماهير أخيرا.

وأشارت بعض وسائل الاعلام الفرنسية الى ان النادي الباريسي يرغب في ضم ايكاردي، والاستفادة من وضعه مع ناديه حاليا. وأكدت بعض الصحف أن سان جرمان سيتخلى عن رغبته في ضم ماندزوكيتش نجم يوفنتوس في حال نجح بالتعاقد مع ايكاردي.

ليفربول وأرسنال يتصارعان على بيلوتي

يبدو ان اندريا بيلوتي نجم نادي تورينو الايطالي لن يبقى طويلا مع ناديه، حيث اشارت صحيفة «توتو سبورت» الايطالية الى ان ناديي ليفربول وأرسنال الانكليزيين يرغبان في ضم المهاجم الشاب.

ويقدم بيلوتي (22 عاما) مستوى مميزا جدا، الامر الذي وضعه في تشكيل مدرب المنتخب الايطالي فينتورا، كما انه احرز هدفا للآزوري في المباراة امام مقدونيا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2018 الأسبوع الماضي.

غوارديولا يريد ألابا مع السيتيزن

فتح نادي مانشستر سيتي باب المفاوضات مع بايرن ميونيخ الألماني من اجل التعاقد مع النجم النمساوي ديفيد الابا.

وذكرت صحيفة "صن" الانكليزية أن غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سلم ادارة النادي قائمة باللاعبين المطلوب ضمهم خلال فترة الانتقالات المقبلة، وأن ألابا هو المطلب الأول للمدرب الاسباني.

يذكر ان الابا لعب تحت قيادة غوارديولا ثلاثة مواسم، حقق خلالها العديد من الألقاب، وكان اللاعب قد جدد تعاقده خمسة مواسم جديدة مع النادي الالماني في مارس الماضي.

البرشا عينه على موهبة اليونايتد

أكدت صحيفة "ديلي ميل" الانكليزية ان نادي برشلونة الاسباني وضع عينه على النجم الانكليزي الشاب انجيل غوميز لاعب مانشستر يونايتد.

وأوضحت الصحيفة الشهيرة ان برشلونة أبدى إعجابه الشديد بغوميز (16 عاما)، الذي يلعب مع فريق الشباب للشياطين الحمر، وكذلك المنتخب الانكليزي تحت (17 عاما).

الأسوأ هذا الأسبوع

هاندانوفيتش

حارس مرمى الإنتر لم يكن في يومه أمام كالياري، وفشل في التصدي للعديد من الهجمات، ليسكن في شباكه هدفان أحدهما سجله بنفسه في مرمى فريقه.

فيزو

مدافع غرناطة فشل في مجاراة لاعبي أتلتيكو مدريد والتصدي لهم، ليخسر فريقه بسبعة أهداف يتحمل هو معظمها.

بيتشيني

ظهير أيمن ريال بيتيس كان ثغرة واضحة لدفاع فريقه أمام ريال مدريد، وفشل في التصدي لانطلاقات مارسيلو الذي تفوق عليه بسهولة في عدة مناسبات.