خاص

الكندري: 2.7 مليون دينار إيرادات «الأضاحي»

أكدت لـ الجريدة• أن 2.3 مليون موجهة للخارج و365 ألفاً للداخل

نشر في 20-10-2016
آخر تحديث 20-10-2016 | 00:04
منيرة الكندري
منيرة الكندري
حقق جمع تبرعات الأضاحي 2.748 مليون دينار خلال المشروع الثاني، وتوزعت بين 2.3 مليون دينار موجهة إلى خارج البلاد، و365 ألفاً للداخل.
كشفت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، في وزارة الشؤون الاجتماعية، منيرة الكندري أن إجمالي إيرادات المشروع الثاني لجمع تبرعات الأضاحي بلغت 2.748 مليون دينار، موزعة على النحو التالي: 2.383 مليون موجهة إلى خارج البلاد، و365 ألفا موجهة للداخل.

وقالت الكندري، لـ"الجريدة"، إن "الضوابط والاشتراطات التي وضعتها الوزارة للمشروع، والتي يأتي في مقدمتها منع التبرع النقدي (الكاش) منعا تاما، والالتزام فقط بالتبرع عبر الاستقطاع البنكي المباشر، أو من خلال استخدام خدمة كي نت داخل المقار الرئيسة للجهات المشاركة، فضلا عن المتابعة المتواصلة والجادة من قبل فرق التفتيش التابعة للادارة، ساهمت وبصورة فاعلة في تنامي إيرادات المشروع، عن العام الماضي، الذي بلغ إجمالي ايراداته نحو 1.6 مليون دينار".

وعن الجمعيات التي كانت ترغب في تحويل أموال التبرعات إلى خارج البلاد، لتنفيذ مشروعات ذبح الأضاحي، ذكرت الكندري أن "هناك تنسيقا بين وزارتي الشؤون والخارجية في هذا الصدد، للحصول على الموافقات اللازمة بشأن تحويل أموال التبرعات إلى مستحقيها في الخارج".

وبينت أن هناك 12 جمعية خيرية مشهرة شاركت في المشروع، هي: الاصلاح الاجتماعي، احياء التراث الاسلامي، العون المباشر، النجاة الخيرية، الشيخ عبدالله النوري، صندوق إعانة المرضى، تكافل لرعاية السجناء، الصفا الخيرية، السلام للاعمال الانسانية، الثقلين، الرعاية الاسلامية.

أسبوع التخضير

في موضوع آخر، وبرعاية ومشاركة نائب مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للقطاع التعليمي والتأهيلي، ماجد الصالح، نظمت إدارة التأهيل المهني للمعاقين حفل "أسبوع التخضير"، ضمن الخطة التشغيلية للإدارة.

وقال الصالح، في تصريح أمس، إن "هذا اليوم مميز لتشجيع الزراعة وجعل الكويت واحة خضراء تزينها الزهور والاشجار"، مشددا على أهمية التخضير استجابة للرغبة الأميرية، التي حث فيها سموه المواطنين ومؤسسات الدولة على الاهتمام بتخضير الكويت وزيادة الرقعة الخضراء.

المتابعة الجادة زادت إيرادات المشروع مقارنة بـ 1.6 مليون دينار العام الماضي
back to top