نظم الحرس الوطني أمس محاضرة عن "وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 (الأمن أولا)"، ألقاها الرائد أحمد صالح، والنقيب محمد سالم، من فرع التنظيم والتخطيط، لتسليط الضوء على الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني ومراحلها التشغيلية.

وتمتد الخطة خمس سنوات متصلة، يعمل خلالها الحرس الوطني بكل وحداته وقواته لتنفيذ أهداف وخطط نوعية غير مسبوقة، للارتقاء بمنظومة الأداء في المحاور القتالية والأمنية والفنية والإدارية.

Ad

وتم تحديد الأهداف التشغيلية للخطة بتمثيل واسع من كل وحدات الحرس الوطني، والمعوقات التي تعوق طريق التطبيق وسبل تذليلها حتى يتم تحقيق الأهداف على أرض الواقع وفق الخطة الزمنية المرسومة.

أما أبرز وأهم ملامح التطوير التي تتبناها الخطة الاستراتيجية فهي أن "وثيقة 2020" تعطي أهمية قصوى للتفوق العسكري في مجال الاختصاص والجاهزية، بحسب أولويات القيادة العسكرية للحرس الوطني، ومن بينها تطوير دور الجهاز في خطط الدفاع والأمن الوطني في ضوء مرسوم التأسيس، فضلا عن تحديث المنظومة الأمنية المتكاملة في إجراءات تأمين وحماية المقار والمواقع التابعة للمؤسسة، وتجهيز تشكيلات مدربة للتدخل في عمليات إدارة واحتواء الأزمات والكوارث والتصدي للإرهاب.

وكذلك تنص على تطوير شامل لمنظومة التسليح والتدريب والصيانة ونظم المعلومات والاتصالات مع السعي الجدي الى الارتقاء بالعنصر البشري وبناء كوادر مدربة على النظم التكنولوجية المتقدمة تلبي احتياجات المؤسسة وتطور واجباتها.