أظهر مسح جديد أن عدداً قليلاً من الأزواج الأميركيين منقسم بسبب السياسة في الأسابيع الأخيرة الساخنة من السباق الرئاسي، ولكن أولئك الذين يختلفون بشأن المرشحين الرئيسيين وجدوا أن هذا الاختلاف كان مصدراً للفتنة.

ووجدت لجنة معنية بتحديد الاتجاهات الأميركية تابعة لمركز "بيو للأبحاث"، في دراسة شهرية عبر الهاتف لبالغين تم اختيارهم عشوائياً، أن 11 في المئة من الناخبين المسجلين قالوا إن شريك حياتهم سيصوت لمرشح آخر.

Ad

ومع ذلك، فإن 41 في المئة في هذه العلاقات قالوا إنهم دخلوا في جدال مع شريك حياتهم بشأن الانتخابات.

وتجادل بشأن الانتخابات 13 في المئة فقط من المتفقين مع الزوج أو الزوجة على مرشح رئاسي.

ومن بين الناخبين المسجلين الذين يدعمون المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، قال 78 في المئة إن أزواجهم أو زوجاتهم سيصوتون لقطب العقارات في نيويورك، في حين قال 3 في المئة منهم إنهم سيدعمون مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

ومن بين الناخبين المؤيدين لكلينتون، قال 77 في المئة إن شريكهم سيؤيدها أيضاً، في حين قال 3 في المئة إن شركاءهم سيؤيدون ترامب.

وشمل الاستطلاع 4132 شخصاً في الفترة من سبتمبر الماضي حتى 10 الجاري، مع هامش خطأ قدره 2.8 نقطة مئوية.