مرشحو اليوم الأول: المجلس المنحل الأسوأ والمال السياسي يُضَخ في الدوائر... ونزاهة الانتخابات مسؤولية القضاء

71 مرشحاً في الدوائر الخمس ونصيب الأسد لـ «الثالثة» وسط غياب العنصر النسائي
المقاطعون استهلوا العودة بالحبيني والحريتي... وأحد أبناء الأسرة قيَّد ترشيحه في «الخامسة»

نشر في 20-10-2016
آخر تحديث 20-10-2016 | 00:05
أقفل اليوم الأول لتسجيل مرشحي انتخابات مجلس الأمة 2016 على 71 مرشحاً في كل الدوائر الخمس، كان نصيب الأسد منها للدائرة الثالثة بـ 18 مرشحاً، تلتها الخامسة بـ 16، ثم الرابعة بـ 15، وأخيراً الأولى والثانية كل منهما بـ 11 مرشحاً، في وقت غابت المرأة عن قائمة الترشح.
وكانت المفاجأة أمس تقديم أحد أبناء الأسرة، وهو الشيح مالك الحمود المالك الصباح، أوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة. كما شهد أمس عودة المقاطعين سابقاً مثل حسين الحريتي ومرزوق الحبيني فضلاً عن النائب السابق المستقيل من مجلس الأمة عبدالكريم الكندري، وركز المرشحون على انتقاد المجلس السابق، ووصفوه بأنه أسوأ المجالس النيابية في تاريخ الديمقراطية، مشددين على ضرورة أن يصحح المجلس المقبل مسار البرلمان الكويتي بإنجاز الإصلاحات التي ينتظرها الشعب الكويتي، ومكافحة الفساد، مطالبين بحكومة قوية تجابه التحديات.
بداية، قال مرشح الدائرة الأولى احمد المليفي: بعد تسجيل الترشح رسميا تنطلق حملتنا الانتخابية تحت شعار «الكويت إلى اين؟»، متسائلا: هذا السؤال ليس سؤالا لا نعرف الاجابة عنه، بل هو صرخة لاحياء الضمير الحي في الشعب الكويتي.

وأضاف المليفي في تصريح صحافي: سنحاول أن نعيد الماضي الجميل ونحقق الحاضر والمستقبل لهذا الوطن، واليوم نحن نعيش في وضع يعرف الجميع أنه لا يقبل به أحد، ونحن جميعنا شعرنا بالمرارة والألم بما مررنا به بأن يكون هناك فساد في السلطة التشريعية، ونحن اعتدنا ان نرى الفساد في السلطة التنفيذية فقط.

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة هشام الصليلي ان من اولويات برنامجه الانتخابي المحافظة على المكتسبات الشعبية ودعم القضايا الشبابية والمساهمة في ايصال حقوق ابناء الكويتيات، مشددا على رفض المساس بجيب المواطن، «وقضية البنزين مهمة، وسنقف في وجه اي توجه لمس جيب المواطن».

نسف القوانين

ومن جانبه، اكد مرشح الدائرة الثالثة د. عبدالكريم الكندري ان المجلس الجديد امام تحديات كبيرة أهمها نسف القوانين السيئة التي نتجت عن السابق، مضيفا: أشرنا في السابق ضمن الاستقالة اننا نشارك في الانتخابات ولله الحمد الدعوات تزداد حول الترشح والمشاركة، وكل من يجد نفسه قادرا على الدفاع عن مصالح الشعب فليترشح.

وتابع: اذا عادت نفس الوجوه الى المجلس نسأل: ماذا سيحدث في الكويت من مشاكل كبيرة اكثر من الوقت الحالي؟ مشيرا الى ان السياسي موجود، وبطريقة مباشرة وطرق غير مباشرة، وهناك من رصد المال السياسي من اجل إيصال مرشحين بأعينهم.

وأكد الكندري ان «تحديات المجلس المقبل كبيرة جدا، وأهمها مواجهة القوانين السيئة التي أقرها المجلس السابق، ومواجهة ما يدعى الإصلاح الاقتصادي وهو بيع البلد»، متوقعا «مشاركة اعلى في هذه الانتخابات، وندعو الى ان تكون اكبر، ونتمنى ان تنتهي المقاطعة»، متمنيا «الا يكون رئيس مجلس الامة القادم كالسابق، وسنتصدى لأي رئيس مجلس أمة يكون مع الحكومة ضد الشعب».

وسجل مرشح الدائرة الرابعة مرزوق الخليفة اعتراضه على قرار وزارة الداخلية منع التصريحات الصحافية للمرشحين داخل الإدارة، مضيفا: كيف لوزارة الداخلية أن تتخذ هذا القرار بنقلهم إلى الشارع مع وسائل الإعلام وهي من كانت تحارب لغة الشارع؟

وتابع: قررت الترشح للانتخابات بعد أن انحرف التشريع عن الدستور وعطلت الرقابة الشرعية، وهناك ادلة كثيرة على تعطيل الدستور والقانون منها قانون البصمة الوراثية المعيب، وهو قانون مشوه وبصمة عار على جبين الحكومة والمجلس إلى يوم الدين.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي: عادت الاجواء الديمقراطية وأجواء الانتخابات، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لخدمة الكويت وأهلها، وإكمال المسيرة التي قمنا بها، وإن حققنا شيئا يسيرا فالباقي أكثر.

وأضاف: التحديات كثيرة في المرحلة المقبلة، وكل ما قام به المجلس السابق من قوانين وأمور تتعلق بقضايا الوطن المهمة والملحة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي تستحق متابعتها وتنفيذها على أرض الواقع للوصول إلى ما يريده الشعب الكويتي في ظل التحديات الإقليمية والداخلية.

وقال مرشح الدائرة الثالثة هشام الصالح ان حل مجلس الامة قرار حكيم من سمو الامير، وكان المفروض العودة للشعب، فالمجلس اتخذ قرارات غير مقبولة منها شطب الاستجوابات الذي يعد سنة غير حميدة.

وأشار الى «اننا نمر في منعطف خطير في الكويت وهو مساس جيب المواطن، وفيما سمي وثيقة الاصلاح الاقتصادي هي اعتداء على جيوب المواطنين»، داعياً الجميع الى الاختيار الصحيح في صناديق الاقتراع.

وعلى صعيد متصل، قال خالد العنزي مرشح الدائرة الثانية: من غير المقبول وقوفنا في الشمس اليوم والمفترض ان يكون التنظيم افضل من ذلك بكثير، مضيفا: الكويت تمر بمرحلة مهمة، وفي تقديري المؤسسة التشريعية بحاجة الى تغيير جذري خصوصا ان المرحلة التشريعية مرت بمرحلتين في مرحلة التطرف من قبل المعارضة، وانتهينا في مرحلة الانبطاح، واعتقد انه في هذا المسلك ان التغيير يجب ان يرتكز على الفكر والصدق والعمل.

خصخصة الرياضة

وأكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف أن الكويت بدأت مرحلة جديدة من العمل الديمقراطي، وأن هناك وعيا من الشعب الكويتي بالحياة بعد حل مجلس الأمة السابق، مشيرا الى ان الديمقراطية يجب ان تجسد بأبهى صورها من خلال العمل النيابي.

وقال المعيوف إن ما يفرحنا عودة من دعوا إلى المقاطعة للمشاركة من جديد في الانتخابات، وهذا يؤكد أننا كنا على حق في الانتخابات الماضية، داعيا الى النظر في مصلحة البلد، مشيراً الى ان «القضية الرياضية من اهم القضايا للمجلس المقبل، وسندفع نحو خصخصة الرياضة».

وقال مرشح الدائرة الأولى حسين الحريتي إن خوض الانتخابات أمر مهم في الوقت الحالي للكويت وأهلها، خاصة بعدما شهد المجلس المنحل كثيرا من القوانين التي صدرت ولم تأخذ حقها في البحث والمناقشة، وهذا أمر غير مرغوب فيه.

وأضاف الحريتي: ما ينقص المجلس المنحل كثير من الأمور أهمها عدم وجود نواب من ذوي الخبرة والحنكة السياسية، متمنيا ان يكون المجلس الجديد مختلف عن سابقه وأن يوفق الحميع لمصلحة الكويت.

وطالب الحكومة الجديدة بالالتزام بالقوانين وتنفيذها، وأن تكرس مبدأ التعاون بين السلطتين، متمنيا ان تلبي الحكومة الجديدة متطلبات المواطن الكويتي، وأن تسير بالكويت وأهلها نحو الأمان.

بينما دعا المرشح عن الدائرة الثالثة والنائب السابق جمال العمر المشاركين في العملية الانتخابية ترشحا أو انتخابا إلى تحمل المسؤولية الوطنية عبر المشاركة الفاعلة والإدلاء برأيهم في صناديق الاقتراع، وأشار العمر الى أن الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها البلاد محليا وإقليميا وما ذكر في مرسوم الحل تجعلنا أمام قناعة بتحمل هذه المسؤولية السياسية.

ورأى أن مجلس 2013 له سلبياته وإيجابياته، ومنها التوصل الى قناعة سياسية بعد مرحلة الإنجاز، وفي ظل الظروف التي ذكرتها أن يكون هناك انتخابات مبكرة، الأمر الذي يسجل للمجلس في أن يشرك الجميع بتحمل المسؤولية كاستفتاء شعبي لأجل الكويت.

وقال مرشح الدائرة الأولى علي العلي: بعدما شعرنا كمواطنين بحالة استياء من قبل المواطنين عرفنا انه من الواجب علينا تقديم ترشحنا، خصوصا أننا أمام وزراء وحكومة أداؤهم سيئ، ولذلك يجب ان يكون المجلس المقبل قوياً قادراً على مواجهة القرارات الحكومية.

وتابع قائلاً: أعاهد الشعب الكويتي ان اتقدم بقانون الذمة المالية من اول يوم ادخل فيه الى البرلمان كنائب لنعرف أرصدة النواب والوزراء.

وقال نايف الحربي مرشح الدائرة الرابعة: قدمنا ترشيحنا اليوم وندعو الله ان نكون عند حسن ظن المواطنين ونزيل الاخطاء التي قام بها المجلس السابق من زيادة للبنزين وغيرها من الامور السلبية.

قضايا

وقال مرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد: نتمنى أن ينظر المجلس المقبل في جميع القضايا العالقة، والمجلس السابق وضع نصب عينيه القضية الاسكانية وخطا بها خطوات جيدة.

وأضاف حماد: المجلس المقبل مطالب بأن يحقق انجازات بجميع القضايا، وابرزها القضية الصحية وقضايا اخرى مثل التعليمية وتنويع المصادر والنظر بالاستثمارات الخارجية، متمنياً التوفيق للجميع بما فيه خير للبلد.

وطالب بتنويع مصادر الدخل، خاصة ان اسعار البترول دائما متقلبة حيث وصلت الى ٣٠ دولارا، موضحا ان استثماراتنا ١٦٠ ملياراً، داعياً المجلس المقبل إلى ان يهتم بالاستثمارات الخارجية، ويجب ان تدار بشكل صحيح، كذلك يجب ان يكون هناك مرادف للدخل.

وقال حماد إن الانتخابات ما بين المرشحين ستكون نزيهة، موضحاً: إننا نحترم نزول جميع التيارات السياسية للانتخابات، حيث اننا بلد ديمقراطي، لاسيما اننا جميعا متفائلون بالمرحلة المقبلة، موضحا ان مخرجات الصوت الواحد اتضحت رؤيتها في المجلس السابق.

اتهامات

بدوره، ذكر مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع، ردا على الاتهامات التي وجهت له، ان الصناديق هي التي ستقول كلمتها، والشعب الكويتي لا يشترى بالمال ولا بالمعاملات، وان الكويت اكبر بكثير من هذه الاتهامات الشخصانية.

واضاف: «المجلس الحقيقي هو حضور اللجان وتقديم المقترحات بقوانين، ومن يحالفه الحظ للوصول الى قبة عبدالله السالم يجب ان يكون له القدرة على العمل والابتعاد عن النقد فقط، فالجميع يستطيع ان ينقد، لكن رجال الدولة يجب ان يتمتعوا بسمات اخرى اكثر توازنا ويظهروا بصورة مختلفة».

وعن لائحة مكافحة الفساد قال إنه خلال الستة أشهر السابقة، وخلال فترة القانون، تم تحويل اللائحة الى ادارة الفتوى والتشريع، ومنها إلى مجلس الوزراء، ومسؤوليته انتهت عند نقل اللائحة إلى القطاع المختص.

وعن أداء الحكومة قال: «يجب أن نكون منصفين، وأن نركز على الانتقادات، فحسب، فالحكومة لها وعليها، ومن انجازاتها خلال السنوات الثلاث السابقة على سبيل المثال قانون مكافأة نهاية الخدمة وقانون المعاملات الالكترونية والطعن المباشر امام المحكمة الدستورية وتبسيط اجراءات وقوانين الشركات».

انتخابات مفصلية

بدوره، وصف مرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان هذه الانتخابات بأنها ستكون مفصلية، خاصة أن عددا كبيرا من المرشحين سيشاركون فيها، متمنيا احترام اختيار الناخب في ظل غضب الشارع من المجلس المنحل.

وتوقع الروضان أن تصل نسبة التغيير في المجلس المقبل إلى نحو 70 في المئة.

مجلس خامل

من جهته، ذكر حمد التويجري مرشح الدائرة الثالثة: «وصلنا لمرحلة مهمة جدا، والآن الانتخابات مستحقة، خصوصا ان المجلس السابق خامل، ولم يستطع تحقيق تطلعات الشعب»، مشيرا الى ان ما كان يحصل في السابق مسرحية هزلية فأول مرة نسمع عن مجلس يحل نفسه بنفسه ويطالب بذلك.

الحبيني يعود

وأفاد مرزوق الحبيني، مرشح الدائرة الخامسة، «تقدمت بأوراق ترشيحي اليوم معاهدا الشعب بأن أعمل جاهدا في حال وصولي إلى المجلس لتعود الكويت كما كانت في السابق».

واضاف ان العودة للناخبين هي المعيار لاختيار ممثلي الشعب تحت قبة عبدالله السالم، داعيا الله أن يحسن الناخبون اختياراتهم، وان يضعوا مصلحة الكويت نصب اعينهم، مؤكدا ان على من يصل الى المجلس خدمة الكويت، وان يكون مصلحا وإصلاحيا لكل المجتمع.

واضاف ان «المسؤولية التاريخية اوجبت علي العودة للمجلس، لخدمة الكويت وتقديم كل ما فيه خير للبلد».

«طراق» المعارضة

ذكر مرشح الدائرة الثالثة علي العمير: «بعد أن استقلت من منصبي الوزاري، وبعد الاستخارة والاستشارة، عزمت على الترشح لخوض هذه الانتخابات، من أجل مصلحة البلد والمواطنين».

وقال العمير: «ادعو الجميع إلى المشاركة في المرحلة القادمة التي هي امتداد للتحديات السابقة»، مشيرا الى ان «اليوم يختلف عن الامس فهناك من يتربص بنا الدوائر، ولذلك يجب اختيار الافضل، والذي ينجز لهذا الوطن، والتجمع السلفي هو من قواعدنا التي نستند إليها في خوض هذه الانتخابات».

وأضاف: «بالنسبة لمشاركة المقاطعين فكل طراق بتعلومة، لكننا نريد الشعار الاصلاحي لا للاستفزاز للأطر الدستورية والتعدي عليها ومرسوم الصوت الواحد هو مرسوم دستوري».

نزاهة الانتخابات

من جهته شدد مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة على ضرورة التغيير في المجلس المقبل، داعياً الجميع للمشاركة في الانتخابات من أجل الكويت.

وطالب الخنة السلطة القضائية بالتركيز على نزاهة الانتخابات، مؤكداً أن «القضاء مسؤول عن عكس إرادة الامة من خلال نزاهة الفرز وتأمين الاقتراع من أي تدخلات، ونريد حكومة نظيفة اليد».

من جهة أخرى، أعرب النائب السابق مرشح الدائرة الأولى فيصل الدويسان عن استعداده للتعاون مع جميع القوى والتوجهات السياسية، إذا وصلوا معاً إلى البرلمان، قائلاً إن شعاره هو «وحدة الوطن- وطن الوحدة»، لافتا في الوقت ذاته إلى الظروف الإقليمية، وتلك التي التي يمر بها العالم من حولنا، وضرورة مراعاة الظروف المستقبلية وترجمة ذلك عبر التعاون تحت قبة عبدالله السالم.

وأضاف الدويسان أن الحديث عن اخفاقات المجلس الماضي تضييع للوقت، والانجرار وراء التجاذبات السياسية والصراعات الانتخابية وحب البعض للظهور على حساب الآخرين، خاصة هؤلاء الذين يتخذون الطائفية مسلكا لهم من أجل الظهور ولفت الانظار نحوهم، هدرٌ للوقت أيضاً.

الفترة الصعبة

دعا مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع الناخبين إلى حسن اختيار ممثليهم في هذه الفترة الصعبة، في ظل ما تمر به الكويت من ظروف أمنية نتيجة ما يدور حولها.

ورفض المطوع المس بجيب المواطن، داعيا إلى وقف التسيب الإداري والمالي، وتصحيح المسار الاقتصادي في البلاد.

أكد مرشح الدائرة الرابعة فرز المطيري أن الانتخابات النيابية المقبلة ستكون ذات طابع خاص، نظرا لما يشهده المحيط الإقليمي من أوضاع سياسية وإقليميه ملتهبة، مشيرا إلى أن المرحلة تحتاج الى نواب قادرين على تحمل المسؤوليات التي تنتظرهم.

وطالب المطيري، في تصريح صحافي عقب تسجيل ترشحه لانتخابات مجلس الأمة، الناخبين بأن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يختاروا ممثليهم بالبرلمان وفق ما تتطلبه المرحلة الحالية، وأن يبتعدوا عن المجاملات التي تكون عواقبها وخيمة على المواطن قبل المرشح.

وشدد على أنه إذا وصل الى البرلمان فسيسعى جاهدا إلى رفع أي أعباء مالية عن المواطنين وخاصة محدودي الدخل.

مشاهدات تسجيل اليوم الأول

تنافس شريف

قال سعدون حماد اثناء التقائه مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع والسلام عليه ان «هذا هو التنافس الشريف الذي جُبلنا عليه اثناء ممارسة الانتخابات»، مؤكدا ان العرس الانتخابي يجسد الديمقراطية.

حضور إعلامي عربي ودولي

واكب عملية تسجيل المرشحين في ادارة الانتخابات حضور اعلامي خليجي وعربي ودولي خصص لتغطية الانتخابات.

أول وآخر مرشحي اليوم الأول

كان اول المرشحين قدوما وتسجيلا لاسمه في الانتخابات مرشح الدائرة الثالثة عبدالله الكندري فور فتح الباب، بينما كان مرشح الدائرة الثالثة ايضا علي العمير اخر من سجل اسمه في قائمة مرشحي امس قبل ربع ساعة من موعد الاغلاق.

مركز إعلامي متطور

حرصت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني في وزارة الداخلية على انشاء مركز اعلامي متكامل مجهز بأحدث الاجهزة، ضمن التسهيلات التى توفرها الوزارة لوسائل الاعلام.

المرأة الغائب الحاضر

لم يسجل اليوم الاول اسم اي مرشحة ضمن من تقدموا بأوراق ترشحهم في مختلف الدوائر، إذ غاب الحضور النسائي للمرشحات بينما برز عن طريق الموظفات في الادارة العامة والاعلاميات، كما تناول بعض المرشحين المرأة الكويتية وحقوقها في تصريحاتهم.

علي العمير: للمقاطعين بعد عودتهم: كل طراق بتعلومة

عبدالكريم الكندري: المجلس الجديد أمام تحديات نسف القوانين السيئة

عدنان المطوع: أرفض المسّ بجيب المواطن

فيصل الدويسان: الحديث عن إخفاقات المجلس الماضي تضييع للوقت

فهد الخنة: ضرورة التغيير في المجلس المقبل
back to top