قادة «داعش» يفرون من الموصل
الكويت ملتزمة باتفاقيات استخدام أراضيها في الحرب ضد التنظيم
رغم بعض الإرباكات الميدانية والسياسية التي ميزت اليوم الثالث من عمليات تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، أكدت الولايات المتحدة، أمس، على لسان جنرال عسكري رفيع، أن قادة التنظيم المتطرف بدأوا فعلياً الفرار من المدينة، وهو ما يعني أن العمليات قد تشهد تقدماً سريعاً. وبينما خاضت القوات العراقية المشتركة (الجيش والشرطة والبيشمركة الكردية)، أمس، معارك عنيفة في ضواحي مدينة قرقوش أكبر مدينة عراقية مسيحية لطرد التنظيم منها، أعلنت مصادر وزارة الدفاع الكويتية التزام الكويت بالاتفاقية الأمنية مع الجانب الأميركي والتحالف الدولي ضد «داعش»، وما يقتضيه ذلك من السماح باستخدام أراضيها للحرب على التنظيم في الموصل.
وقالت المصادر، تعليقاً على ما أثير حول وجود غرفة عمليات مركزية للحرب على «داعش» في الكويت، إن ثمة ما يسمى «كونترول» (مركز تحكم) للعمليات الأميركية في البلاد، يتولى تنسيق بعض العمليات.وكانت صحيفة «حريات» التركية قد أشارت، أمس، إلى توصل واشنطن وتركيا إلى اتفاق تشارك خلاله الطائرات التركية في العمليات الجارية لاستعادة الموصل.وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عدداً من طائرات فالكون إف - 16 سيوضع تحت إمرة مركز قيادة عمليات الموصل في الكويت، مشيراً إلى أنها ستنطلق من قاعدة إنجيرلك التركية جنوب أضنة، وستقوم بمهام يومية أو أسبوعية، منها إجراء ما لا يقل عن غارتين وبحد أقصى عشر يومياً.