للجلسة الثانية على التوالي تسجل مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية ارتفاعات على مستوى مؤشراتها الثلاث ولكن بشكل متفاوت، فقد نما المؤشر السعري بنسبة 0.1 في المئة تعادل 6.23 نقطة ليقفل على مستوى 5321.46 نقطة، وربح ايضا المؤشر الوزني نسبة 0.4 في المئة تساوي 1.37 نقطة مقفلا على مستوى 346.11 نقطة، وكان الارتفاع الاكبر من نصيب كويت 15 الذي يتكون من اكبر 15 شركة كويتية من حيث القيمة السوقية، فقد ارتفع بنسبة 0.7 في المئة هي 5.95 نقطة ليقفل على مستوى 805 نقطة.وكان المميز خلال جلسة أمس الاخيرة خلال هذا الاسبوع هو النمو الكبير في حركة التداولات والسيولة بشكل خاص حيث تضاعفت لتبلغ 22 مليون دينار، ووصلت كمية الاسهم المتداولة الى 113.7 مليون سهم نفذت من خلال 3128 صفقة، ولوحظ التركيز على اسهم قطاع المصارف والشركات القيادية بشكل خاص وسهم "زين" الذي بقي متألقا للجلسة الثانية على التوالي.
إيجابية واضحة
أخيرا تفاعلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية وكذلك حركة نشاط الاسهم القيادية مع التغير في البيئة الاقتصادية من حيث وجود فرص في سوق الكويت للاوراق المالية وبعد خبر نية مجموعة الساير القابضة برفع حصتها في بنك وربة الى نسبة 15 في المئة، مما حرك السهم ليرتفع بالحد الاعلى لجلستين على التوالي، وكذلك على الطرف الآخر تم تنفيذ صفقة أمريكانا لمصلحة شركة ادبتيو الاماراتية وفق السعر المعلن دون وجود مستثمر آخر، مما يوضح ان هناك فرصا كبيرة في سوق الكويت للاوراق المالية وقد يكون بعضها غير واضح للعامة، ولكن الخبراء ورؤوس الاموال تعرف طريقها جيدا، لذلك كان النمو على مجمل الشركات خصوصا الشركات التشغيلية والقيادية، وارتفعت حركة تداولات قطاع المصارف بشكل عام حيث من الممكن ان يكون هناك عملية تحول بعض أسهم المصارف الى سهم وربة وقد يكون هناك تخارج لمصلحة توفير سيولة للدخول في سهم وربة حيث من المنتظر ان يكون له ارتفاعات خلال الفترة القادمة.وعلى الطرف الآخر وهو الاقتصاد الاقليمي واقتصاد النفط، فقد لامس سعر برميل نفط أوبك 50 دولارا للمرة الاولى خلال هذا العام، وذلك دفع بعض مؤشرات الاسواق الخليجية الى الارتفاع، وكان افضلها مؤشر السوق السعودي الذي حقق نموا بنسبة 2 في المئة وكذلك دبي الذي سجل ارتفاعا، ومثل هذه الارتفاعات التي تكون مصحوبة بنمو اسعار النفط وتحسن وتفاؤل بما يخص البيئة العامة سواء السياسية أو الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي يكون دائما التركيز على الاسهم القيادية، فما بالك اذا ما كان هنالك ايضا اخبار ايجابية على هذه الاسهم واكبت مثل هذا التحسن، لذلك كان الاثر واضحا ايضا على مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بينما تراجعت بعض مؤشرات الاسواق الخليجية بنسب محدودة امس.أداء القطاعات
تلون أداء القطاعات باللون الاخضر للجلسة الثانية على التوالي، فقد ارتفعت ستة قطاعات واستقرت اربعة وبقيت دون تغير هي رعاية صحية وادوات مالية ومنافع وتأمين، وكان الارتفاع الاكبر من نصيب قطاع تكنولوجيا حيث ارتفع بعشر نقاط تقريبا، وجاء ثانيا سلع استهلاكية بـ6.21 نقاط، تلاه صناعية بأربع نقاط تقريبا، ثم قطاعا اتصالات وبنوك بأرباح متقاربة كانت على التوالي 3.6 و3.5 نقاط، واخيرا جاء قطاع مواد اساسية بأقل من نقطة، وكان التراجع من نصيب قطاع النفط والغاز الذي خسر ثلاثة نقاط تقريبا، وخدمات استهلاكية متراجعا بنقطة فقط، وخدمات مالية خاسرا نصف نقطة، وأخيرا عقار بخسارة بأقل من نصف نقطة.وتصدر وطني قائمة الاسهم الاكثر قيمة بتداول بقيمة 6.7 ملايين دينار وبقي مستقرا دون تغير، تلاه زين بتداول 3.5 ملايين دينار ومرتفعا بنسبة 5.8 في المئة، ثم جاء بعد ذلك بيتك بتداول مليوني دينار تقريبا وبقي مستقرا هو الآخر، ورابعا جاء مشاريع بتداول 1.5 مليون دينار ومتراجعا 1 في المئة، واخيرا بنك بوبيان بتداول 1.1 مليون دينار ورابحا 1.3 في المئة.ويتصدر سهم وطني ايضا قائمة الاسهم الاكثر كمية حيث تداول من خلال 11.8 مليون سهم وبقي مستقرا، وجاء ثانيا سهم زين بتداول 9.8 ملايين سهم، ثم المال بتداول 5.6 ملايين سهم ومتراجعا بـ4.4 في المئة، تلاه رمال متداولا 5.5 ملايين سهم ومنخفضا بنسبة 4.2 في المئة، وأخيرا زيما بتداول 5.1 ملايين سهم وبقي مستقرا دون تغير هو الآخر.وكان سهم تمدين أ اكثر الاسهم ارتفاعا فقد ارتفع بنسبة 10 في المئة تقريبا، تلاه مشرف بـ7.07 في المئة، ثم جاء بعد ذلك البيت بـ6.5 في المئة، ورابعا جاء اسكان بـ6.1 في المئة، واخيرا بنك وربة بـ5.8 في المئة.وجاء سهم جيران ق الاول في قائمة الاسهم الاكثر انخفاضا إذ تراجع بنسبة 8.8 في المئة، تلاه سنام بـ8.3 في المئة، ثم المصالح ع بنسبة 6.1 في المئة، ورابعا جاء اريد بنسبة 5.4 في المئة، وأخيرا ابيار بنسبة 5.1 في المئة.