سادت حالة من الارتياح في أوساط الكرة المصرية، عقب إعلان نتيجة قرعة أمم إفريقيا 2017 بالغابون، أمس الأول، بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، والتي أسفرت عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الرابعة مع منتخبات غانا ومالي وأوغندا.

جاء سبب حالة الارتياح أن المنتخب المصري سيكون على علم كامل بكل كبيرة وصغيرة تتعلق بمنتخبي غانا وأوغندا، اللذين يوجدان مع الفراعنة في تصفيات المونديال أيضاً، بجانب الابتعاد عن المنتخبات العربية وبخاصة الجزائر وتونس اللذان لم ترحمهما القرعة ووقعا في مجموعة واحدة إلى جانب السنغال وزيمبابوي.

Ad

ولن تكون مهمة المغرب الممثل الأخير لعرب القارة السمراء سهلة، لأن القرعة لم ترحمه ايضا وأوقعته في المجموعة الثالثة الى جانب ساحل العاج حاملة اللقب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتوغو.

وكانت القرعة رحيمة بصاحب الأرض والضيافة الغابون ووضعته في المجموعة الأولى مع بوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو.

وجنبت القرعة الأسوأ للممثلين العرب، لكونها لم تضع 3 منها في مجموعة واحدة بالنظر الى المستويات الأربعة التي صنفت فيها، بما ان الجزائر جاءت في المستوى الأول إلى جانب الغابون وغانا وساحل العاج، تونس في المستوى الثاني الى جانب مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمغرب في المستوى الثالث مع السنغال والكاميرون ومصر.

كوبر: قرعة إيجابية

من جانبه، علق الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري على قرعة الأمم الإفريقية، قائلا: "القرعة إيجابية، حيث إننا سنلعب يوم 17 يناير، وهذا يمنح الجهاز الفني فرصة أكبر للاستعداد، خصوصا أن الفريق سيلعب في مدينة واحدة وأجواء ممتازة وملعب أكثر من رائع".

وأشار إلى أن الفريق البطل لابد أن يفوز على كل منافسيه، وأن مستوى الفرق جميعا متقارب، وليس صحيحا أن وجود مصر ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات غانا ومالي وأوغندا شيء سهل.

وأضاف كوبر أن ما يشغله حاليا مباراة غانا يوم 13 نوفمبر المقبل في تصفيات كأس العالم، وأنه يتعامل مع كل مباراة على أنها بطولة مستقلة بذاتها، مؤكداً أن المنتخب سيؤدي مباراة أو مباراتين وديتين قبل السفر إلى الغابون للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية.