قدم الثلاثي التشيكي ماركيتا ماتلوفا وجان توري وماريا شابوفا، عرضا موسيقيا مشوقا، هو اقرب لحوار انسيابي مفتوح بحروف الموسيقى، ونبضات الإحساس على مسرح عبدالحسين عبدالرضا ضمن الليالي التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال فعاليات الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية 2016.

وعبر سفير الجمهورية التشيكية مارتن فيتك عن سعادته بمشاركة موسيقى بلاده في هذا الفعاليات التي تنظمها الكويت التي تعد منارة ثقافية وفنية في المنطقة.

Ad

وقال فيتك لـ"الجريدة": "قدم الثلاثي التشيكي المغنية ماركيتا ماتلوفا وعازف الابوا جان توري وعازفة البيانو ماريا شابوفا حفلا موسيقيا رائعا غنيا بالأداء وثري بالعزف المتقن من نجوم كبار في عالم الموسيقى في بلادنا".

وأشار فيتك إلى أن الهدف من مشاركة الفنانين التشيكيين في الحفل هو إيصال رسالة إلى كل الحضور بكل أطيافهم وتوجهاتهم الفنية والموسيقية، لخلق مناخ فني وثقافي يدفع الكل إلى إنتاج الجميل من الألحان والموسيقى التي تصل إلى العقول والقلوب.

وأوضح ان "المشاركة التشيكية لن تكون الأخيرة، بل القادم سيكون افضل من تعاون وثيق فني وثقافي وموسيقي بين بلادنا والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، حيث سيتم الاعداد لإقامة حفل كبير العام المقبل بمشاركة نخبة من ألمع الفنانين في التشيك".

ولفت إلى أن ما شاهده في الحفل من حضور جماهيري كبير يشير بوضوح الى ان الكويت تتميز بين دول العالم بأنها دولة ذات شعب فطن وموهوب، واجتماعي ودود.

ومن جهته، قال مدير قطاع الموسيقى والتراث الشعبي سعود المسعود، إن قطاع الموسيقى في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ينظم عدة فعاليات مشابهة خلال الأيام المقبلة يتخللها مزيج كبير من حفلات مميزة لدول مثل إندونيسيا وكوريا.

وقال المسعود إن المجلس الوطني يهتم بالفعاليات الغنائية والموسيقية لما للموسيقى من تأثير كبير وممتع على الحضور بما يرفه عن النفس ويزيل الضغوط.

وقدم الثلاثي التشيكي خلال الحفل، الذي استمر نحو 80 دقيقة، 10 لوحات موسيقية ما بين غناء وعزف سواء كان منفردا مثل ما قدمته عازفة البيانو ماريا شابوفا من ألحان أساطين التلحين في العالم ومنهم فيردي ووشوبان أو من خلال الأغاني التي قدمتها ماركيتا ماتلوفا التي خلدتها الأوبرا أطربت به الجمهور الغفير الذي ترقب الحفل.