قنصل أذربيجان يحاضر عن استقلال بلاده في «الاجتماعية»
سلطانوف: بلادنا ضمن أسرع 15 دولة نمواً في العالم
قال سلطانوف إنه مع مرور 25 عاماً على استقلال أذربيجان نجحت بلاده في عبور كثير من الصعوبات ومواجهة العديد من التحديات وخوض الكثير من المعارك داخلياً وخارجياً من أجل الحفاظ على هذا الاستقلال وتحقيق منجزات داخلية عدة.
حاضر قنصل سفارة أذربيجان في الكويت سلطانوف ميرداود في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت بمناسبة احتفال بلاده بمرور 25 عاما على استقلالها. وأكد سلطانوف أن بلاده مع مرور خمسة وعشرين عاماً على استقلالها نجحت في عبور كثير من الصعوبات ومواجهة العديد من التحديات وخوض الكثير من المعارك داخليا وخارجيا من أجل الحفاظ على هذا الاستقلال وتحقيق منجزات داخلية عدة أهلتها للوصول إلى مكانة إقليمية ودولية، يفخر بها كل مواطن أذربيجاني، إذ استطاعت القيادة السياسية السابقة والحالية أن تعيد لمواطنيها هويتهم، وتحافظ على كرامتهم، وتصون وحدتهم، وتبني مستقبلاً واعداً لأبنائهم، عبر رؤية قاربت على الانتهاء من تطبيقها كاملة، وهى رؤية أذربيجان 2020، التي عبرت في جوهرها عن رؤية قائد وطموحات شعب وتطلعات أمة نحو مستقبل أكثر إشراقا. وقال إن بلاده حصلت على استقلالها من الاتحاد السوفياتي في عام 1991، مؤكدا أن درب الاستقلال لم يكن ممهدا، وإنما كان مليئا بالعراقيل، حيث تفاقمت المصاعب الاقتصادية والأزمات السياسية الناجمة عن ضغوط الخارج الساعي لاستغلال الفرصة في فرض الهيمنة واستبدال الدور السوفياتي بأدوار تضمن له التواجد على الأرض المليئة بالإمكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز، مستغلا في ذلك تواطؤ بعض الأطراف الداخلية التي أعطت أولوية لمصالحها الشخصية وطموحاتها الذاتية على حساب مصالح وطنها وأمنه واستقراره.
وأضاف أن دولته حققت الاستقرار السياسى والتطور الديمقراطى والنهضة الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية في فترة لم تكن طويلة مقارنة بحجم ما واجهته من صعوبات جمة، وذلك بفضل الإرادة الشعبية الواعية والرغبة الوطنية الصادقة التي تلاقت مع الرؤية السياسية الواضحة التي عبر عنها الزعيم التاريخى الرئيس السابق "حيدر علييف"، واستكمل خطواتها وفقا للتطورات والمستجدات الرئيس "إلهام علييف" بقيادته وحكمته السياسية، لتقف أذربيجان اليوم وقد حققت الكثير الذى يعد مدعاة لفخر شعبها وقيادتها. وأكد أن نسبة البطالة في بلادة انخفضت من 49.2 في المئة عام 2003 لتصل إلى 4.9 في المئة عام 2014، أي اقترابه من المؤشر الموجود في كثير من الدول الأوروبية، مع ارتفاع نسبة العمالة في القطاع الخاص لتصل إلى5 في المئة عام 2015.وأوضح أن بلاده قفزت في تقرير البنك الدولى لعام 2010 من وضعها ضمن مجموعة الدول متوسطة الدخل إلى وضع مجموعة الدول عالية الدخل. وكذلك الأمر في تقرير التنمية البشرية قفزت من وضع الدولة من مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة إلى مجموعة الدول ذات التنمية البشرية العالية في عام 2011، لتدخل بذلك في ترتيب الـ 15 دولة الأسرع نموا في العالم.