«الإعلام»: تعزيز المحطات الخارجية بالكوادر الوطنية الشابة

أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الإعلام محمد الشمري أن "الوزارة ستهتم في المرحلة المقبلة بالمحطات الخارجية، والعمل على تطويرها من الناحية التشغيلية وتدريب الكوادر الكويتية الشابة".

وأشار الشمري، في تصريح لـ"الجريدة"، إلى أن "هذه الخطوة تأتي في ظل سعي قيادات الوزارة إلى النهوض بمستوى الأداء في جميع القطاعات".

واضاف ان "المحطات الخارجية وعددها 9 سيتم توزيعها مناطقيا على أسس وقواعد ثابتة (شمالية وجنوبية)، والعمل على تعزيزها بالكوادر المحلية والطاقات الشبابية القادرة على العمل والإبداع والالتزام، إضافة إلى تنظيمها بشكل أكبر بما يحقق التكامل المطلوب، خصوصا مع التطور الذي تشهده الوزارة على جميع الصعد"، لافتا إلى "أننا نهدف إلى تطوير الإرسال الإذاعي والتلفزيوني، وتحقيق نقلة نوعية في هذه العملية، في ظل التقدم الذي يعيشه العالم من حولنا".

وزاد الشمري: "الوزارة استطاعت إعادة الاستقرار الوظيفي للعاملين في مختلف القطاعات، بعد تطبيق نظام البصمة الذي مر عليه عام"، مبينا ان "هذا النظام حقق ما تصبو إليه الوزارة في الالتزام بالعمل ومحاسبة غير الملتزمين وفق ما حدده القانون".

ولفت الى أنه "بعد تطبيق كل اللوائح المتعلقة بهذا النظام شهدت الوزارة التزاما غير مسبوق بالعمل، لاسيما انه في السنوات السابقة كانت الوزارة تعج بالفوضى الإدارية وعدم التزام أعداد كبيرة في العمل".

صرف البدلات

وعن البدلات الخاصة بالموظفين، أوضح الشمري ان "الوزارة انتهجت أسلوبا جديدا وواضحا في التعاطي مع هذه القضية، من خلال معيار محدد يكون وفق القانون فقط".

وألمح إلى أن "الوزارة كانت في السابق تصرف البدلات لأكثر من 4000 موظف، أما الآن وبعد التنظيم الذي بدأنا به في هذا الشأن حددت الوزارة آلية لصرف البدلات للموظفين المستحقين وعددهم لا يتجاوز 1800".

وقال إن "الوزارة لا يمكن أن يكون هدفها حرمان أي موظف من حقوقه، بل إننا نسعى إلى إعطاء كل ذي حق حقه، فمن يستحق هذه البدلات سيحصل عليها، ومن لا ينطبق عليه القانون لن ينالها"، مبينا ان "المستحقين هم العاملون في الجانب الهندسي فقط في مختلف القطاعات".