شكك البيت الأبيض الأميركي، اليوم الجمعة، في نوايا روسيا من وراء سعيها لإرسال مراقبين للانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.

Ad

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الطلبات المقدمة من مسؤولين روس لمراقبة الانتخابات في ثلاث ولايات أميركية جنوبية - تكساس، وأوكلاهوما ولويزيانا - قد تم رفضها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست إن القرارات بشأن دخول اللجان الانتخابية للمراقبة يتم اتخاذها على مستوى الولايات، والحكومة الأميركية في واشنطن ليست طرفا في اتخاذ هذا القرار.

وذكر إرنست أن الولايات المتحدة توصلت إلى أن قراصنة روس تمكنوا من قرصنة البريد الإلكتروني لمسؤولين بالحزب الديمقراطي في محاولة مزعومة للتأثير على الانتخابات وهذا يثير تساؤلات حول طلبهم.

وأضاف "ليس من الواضح بالضبط ما يعتزمه الروس في هذه الحالة. من المناسب أن الناس ربما يشتبهون في دوافعهم، أو على الأقل قد تكون دوافعهم مختلفة عن ما صرحوا علنا، بالنظر إلى الأنشطة الشائنة التي شاركوا بها في الفضاء الإلكتروني".

وقال إرنست إن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سيراقبون الانتخابات، وكان يمكن للمراقبين الروس الانضمام إلى البعثة لكنهم رفضوا، ما يشير إلى أنهم كان يجب عليهم الانضمام إذا كانوا مهتمين في فهم الانتخابات الحرة النزيهة.