«الصحة»: تمديد إحالة الموظفين للتقاعد إلى مطلع ديسمبر
القرار الجديد يخالف القانون ويضع كل مسؤولين على رأس عملهما في منصب واحد
أكدت إحصائيات وزارة الصحة، أن الأطفال يمثلون أكثر من 36% من مراجعي عيادات الجلدية في مستشفياتها، لافتة إلى أن ملتقى الأمراض الجلدية الثامن سوف يمثل فرصة حقيقة للارتفاع بمستوى الأطباء.
أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي القرار الوزاري رقم 379 لسنة 2016 القاضي بتعديل تاريخ الإحالة إلى التقاعد للموظفين المحالين إليه بموجب القرارات الوزارية، ليتم ذلك اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل بدلاً من 13 أكتوبر الجاري.من جانبها، وتعليقا على هذا القرار، أكدت مصادر مطلعة أن هذا القرار يمثل مخالفة جديدة من وزارة الصحة لقوانين ولوائح ديوان الخدمة المدنية، لافتة إلى أنه جاء نتيجة ضعف وتخبط قطاع الشؤون القانونية في الوزارة.وأوضحت المصادر أن هذا القرار صدر للمحالين إلى التقاعد فقط، ولم يشير إلى من شملهم قرار تولي المناصب الجديدة.
وشددت على أنه كان حريا بالقطاع القانوني أن يصدر قرارا مماثلا يؤجل القرار الوزاري الخاص بتولي من شملتهم المناصب الجديدة إلى 1 ديسمبر المقبل، حيث إنه وفقا للوضع الحالي سيكون هناك شخصان على نفس المنصب، إذ إن القرار الوزاري بتولي بديل للمحالين إلى التقاعد سيدخل حيز التنفيذ يوم 31 الجاري، فيما سيكون نفس المحالين إلى التقاعد على رأس عملهم في الوقت نفسه، وهو ما يعني أن اثنين سيكونان في المنصب؛ المحال إلى التقاعد ومن حل محله! في مجال آخر، تنظم وزارة الصحة في الفترة بين 1 و3 نوفمبر المقبل فعاليات الملتقى العلمي الثامن للأمراض الجلدية لدى الأطفال، بحضور ومشاركة نحو 1000 طبيب ومتخصص.وقال المنسق العام للمؤتمر د. جاسم الشايجي، إن الملتقى يشمل برنامجاً علمياً يتألف من ندوات ومحاضرات وحلقات بحث متنوعة تبرز أحدث ما توصل إليه العلم وآخر الاكتشافات العلمية في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، ومنها الأمراض الوراثية والوحمات الصبغية والدموية، كذلك مناقشة الأمراض المستعصية والمزمنة كالأكزيما البنيوية والبهاق والصدفية والثعلبة.وأضاف د. الشايجي، أن الملتقى سيتناول أيضاً العلاج البيولوجي في الصدفية، وغيرها من الأمراض الجلدية، مشيراً إلى تخصيص إحدى جلسات المؤتمر لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال حساسية الجلد عند الأطفال بمختلف أنواعها.ولفت إلى أن رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي للملتقى "تعكس حرص وزارة الصحة على الاهتمام بدعم التدريب والتعليم الطبي المستمر، إيماناً منها بأن تطوير الأداء للعاملين في الوزارة واكتسابهم الخبرات والمعلومات المتجددة من خلال عقد مثل هذه الملتقيات والندوات، أصبح ركيزة أساسية للنهوض بالخدمات الصحية والطبية لبلدنا الحبيب، ووسيلة تطوير مهمة وفعّالة لجميع مرافقنا الصحية".وذكر أن الأطفال يمثلون أكثر من 36 في المئة من مراجعي عيادات الجلدية بمستشفيات الوزارة، "لذا فإن هذا الملتقى يمثل فرصة حقيقة للارتفاع بمستوى أطبائنا بما يعود بالخير على هذه الشريحة الغالية من أبناء الوطن".