اعترف الألماني ايلكاي غوندوغان بأنه كان مرعوبا وخائفاً من عدم عودته مرة أخرى إلى ملاعب كرة القدم، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الظهر خلال فترة احترافه في بوروسيا دورتموند.

وتعرض غوندوغان لاعب المنتخب الألماني ونادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بداية موسم 2013-2014 لإصابة في الظهر أبعدته عن الملاعب أكثر من عام، وهي الفترة التي وصفها بأنها الأصعب في مسيرته.

Ad

وعاد غوندوغان إلى دورتموند في اكتوبر 2014، وعلى الفور شارك مع الفريق الأول وقدم مستويات جيدة.

وقال غوندوغان في تصريحات خاصة لشبكة "سكاي سبورتس" أمس "لقد استغرقت 14 شهرا للتعافي من الإصابة. إنها فترة طويلة خصوصا أنني لم أكن أرغب في الخضوع لعملية جراحية في البداية، لأن الجراحة ليست سهلة بالنسبة للاعبي كرة القدم، وبالطبع هي خطيرة".

وأضاف "كنت مرعوبا ولم أكن أعرف ما إذا كنت سأستطيع ممارسة كرة القدم مجدداًَ. كانت فترة قاسية وصعبة، ولكن مع مساندة عائلتي وأصدقائي وفريقي السابق تمكنت من تجاوز كل ذلك".

وأوضح "لم أفقد تركيزي أبدا، وفي النهاية قررت الخضوع لجراحة وعثرت على طبيب رائع جعلني أشعر بالراحة، واتخذت القرار الصحيح في النهاية".

وتابع "بعد ثلاثة أشهر من العمل التأهيلي عدت إلى مسيرتي الاحترافية، في بعض الأحيان تكون الحياة غريبة".

وانتقل غوندوغان إلى مانشستر سيتي مقابل 21 مليون جنيه استرليني قادما من دورتموند الصيف الماضي، وشارك مع الفريق سبع مرات هذا الموسم.