انطلقت، أمس، فعاليات التمرين البحري الثنائي «جسر-17» بين البحرين والسعودية. ويشمل التمرين مشاركة عدد من القطع البحرية وقوارب الإسناد وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية والمقاتلة، التابعة للبحريتين السعودية والبحرينية. وتنفذ هذه التشكيلات العسكرية عدداً من التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين.

يأتي هذا التمرين في أعقاب تمرين «درع الخليج-1» الذي نفذته القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان على مدى 10 أيام، وانتهت فعالياته قبل نحو أسبوع، حيث أنجزت البحرية الملكية السعودية واحداً من أكبر تمريناتها التعبوية التي نفذتها منفردة، وانتشرت البحرية السعودية على مساحة ضخمة جربت فيها تكتيكات عسكرية مختلفة، كما اختبرت عتادها من مختلف الأسلحة.

Ad

وتمثل المناورات والتمارين التي تنفذها البحرية السعودية امتدادا للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقا والتي تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية، استعدادا لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل.

الى ذلك، أكد قائد قوات الأمن الخاصة السعودية اللواء الركن مفلح العتيبي، أمس، جاهزية الوحدات والفرق المشاركة في التمرين التعبوي المشترك «أمن الخليج العربي 1» لمكافحة الإرهاب المزمع تنفيذه في مملكة البحرين نهاية الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن العتيبي قوله إن «التمرين يهدف إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى تبادل الخبرات الأمنية بين منسوبيها في المجالات الأمنية، خاصة مجال مكافحة الإرهاب».