قرر الحزب الاشتراكي الإسباني أمس، إفساح المجال للمحافظ ماريانو راخوي، لتشكيل حكومة جديدة، وتفادي إجراء انتخابات جديدة بعد مأزق سياسي استمر 10 أشهر.

وقرر مندوبو اللجنة الفدرالية، الذين اجتمعوا في مدريد بأغلبية كبيرة بلغت 139 مقابل رفض 96، الامتناع لدى التصويت على الثقة للسماح لراخوي، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ نهاية 2011 بتشكيل حكومة أقلية هذه المرة.

Ad

وبذلك، يجنب الحزب الاشتراكي المنقسم الإسبان العودة الى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في عام، في إطار انتخابات كان مهدداً بخسارة جديدة فيها.