«شيري استوديو»... عفوية في الحوار واستعراضات عالمية
الجريدة• في كواليس «شيري استوديو» شيرين عبد الوهاب وتجربتها الأولى في التقديم
تنشغل شيرين عبدالوهاب في تصوير برنامجها الجديد «شيري استوديو»، في مسرح بأحد الفنادق الكبرى قرب مدينة الإنتاج الإعلامي، وتخوض فيه تجربة التقديم للمرة الأولى.
تعمل شيرين على الانتهاء من تصوير الحلقات خلال 6 أسابيع، إذ تصور 12 حلقة من الموسم الوحيد الذي تعاقدت عليه، على أن يعرض البرنامج بداية العام المقبل حصرياً عبر شاشة قنوات DMC التي اشترت حقوق البث وطلبت إرجاء نشر أي صور أو كواليس من البرنامج، إلى حين الاقتراب من موعد العرض، لا سيما أن تأجيل إطلاق القناة أخر عرض البرنامج، لكن لم يمنع من تسجيل حلقاته نظراً إلى وجود ارتباطات لدى شيرين والمخرج باسم كريستو تمنعهما من إرجاء التصوير.
ضيوف أصدقاء
على غرار مسرح برنامج «البرنامج» للإعلامي الساخر باسم يوسف تستقبل شيرين عبد الوهاب جمهورها، رافعة لافتة ممنوع التصوير وممنوع دخول الهواتف المحمولة، وسط إجراءات أمنية صارمة لضمان عدم تسريب أي صور من البرنامج، فيما تصل شيرين وضيوفها مبكراً قبل موعد التصوير الذي ينطلق في المساء على مدار 4 ساعات تقريباً تتخللها استراحة قصيرة للجمهور .جهزت الشركة المنتجة للبرنامج المسرح بديكورات بسيطة، وبينما تجلس شيرين أمام طاولة وتحاور ضيوفها الثلاثة، ترصد الكاميرات (حوالي ثماني) انفعالاتهم وتصرفاتهم، بالإضافة إلى فريق ماكياج لبناني محترف يرافق الفنانين منذ لحظة دخولهم وحتى انتهاء التصوير، حيث يتم تصحيح الماكياج للنجمات باستمرار لضمان استمرارهن بأفضل صورة أمام الكاميرات.نظراً إلى ارتباطها بالقيام ببروفات على الأغنيات التي ستؤديها في البرنامج، تحضر شيرين بصورة يومية إلى موقع التصوير مبكراً، فهي تؤدي اغنيات تراثية لكبار الفنانين مباشرة أمام الجمهور، مع بداية كل حلقة. تعتمد فكرة البرنامج على علاقة شيرين بالضيوف بشكل رئيس، وقد حرصت على توجيه الدعوات لأصدقائها في الوسط الفني ليحلوا ضيوفاً في البرنامج، ولا تخفي قلقها كونه تجربتها الأولى في مجال التقديم، وتتناول الجانب الآخر في حياة الفنانين، فهي لا تتحدث عن جديدهم الفني أو نشاطهم، بل عن الجانب الخفي في شخصياتهم، فتكشف بعض مما يخفونه أمام الكاميرات، كيف يعيشون حياتهم، طعامهم المفضل وعلاقاتهم بمن حولهم، بالإضافة إلى دور الطرف الآخر في حياتهم، وتقدّم أغنيات دويتو مع نجم الغناء ضيف الحلقة.
استعراضات عالمية
تعتمد شيرين العفوية في البرنامج بشكل واضح، لا تلتزم بنص في الأسئلة ولا تخرج سوى ما بداخلها تجاه أصدقائها، وهو ما سيظهر في حلقة الفنانة سميرة سعيد التي كانت أولى الحلقات المصورة وتضمنت مواقف كوميدية بينهما، وتحدثت سميرة على طبيعتها كذلك شيرين التي قدمت معها دويتو غنائياً.لا تعتمد شيرين على ضيوفها فحسب في «استوديو شيري» بل تستعين بفرق عالمية لتقديم استعراضات على المسرح، وتشاهد الاستعراضات مع ضيوفها في جو حميمي، فلا يشعر هؤلاء بأنهم في برنامج تلفزيوني بينما تتجنب طرح أي أسئلة محرجة عليهم.في الفواصل، توجه شيرين تحية للجمهور، باعتبار أن الحضور لا يكون جمهوراً مدفوعا من المجاميع، على غرار غالبية البرامج، إنما جمهور حقيقي محب لشيرين يأتي لحضور التصوير وفق تسجيل مسبق عبر موقع إلكتروني، ويتم الاختيار عشوائياً فيما لا يسمح بلقاء شيرين في الكواليس، بسبب العدد الكبير الذي يربو على 300 شخص في المسرح، فضلا عن أنها تكون مجهدة بعد التصوير، إذ تحضر قبل موعد التصوير بأكثر من 5 ساعات للتجهيز له والنقاش مع المخرج وفريق الإعداد عن كيفية إدارة الحلقة.حلقات جاهزة
سجلت شيرين حلقات جمعت بين سميرة سعيد، وأكرم حسني، وأحمد سعد، إضافة إلى حلقة جمعت بين محمد فؤاد، وحسن الرداد، وياسمين صبري التي شاركت معها في مسلسل «طريقي»، فيما جمعت الحلقة الثالثة بين منة شلبي، شيماء سيف وحسام حبيب، ووافقت نوال الزغبي على المشاركة في حلقة سيتم تصويرها قريباً، كذلك وافقت أنغام بشكل مبدئي على المشاركة في حلقة أخرى من البرنامج.
فكرة البرنامج تعتمد اعتماداً رئيسياً على علاقة شيرين بالضيوف