قدمت فرقة السلاح الجوي الأميركية «رابتور» عرضا موسيقيا مبهرا في دار الآثار الاسلامية -مركز الامريكاني الثقافي- على مستوى الغناء والعزف على آلات الغيتار والجاز باند او الاورغ، اطرب الحضور الذين تفاعلوا مع أعضاء الفرقة الستة، سواء بترديد الاغاني التي قدموها او من خلال إطلاق صيحات الاعجاب.

وقدمت الفرقة، التي تكونت من 4 عازفين، هم مايك وكريستفر وبايان وروكن، ومطربتين هما شيري واولينا، 23 اغنية من اشهر اعمل اساطين الغناء العالمي، تخللها عزف مقطوعات موسيقية تعد الأجمل من حيث أسلوب صياغة الألحان التي راعى فيها مؤلفوها جماليات اللغة العالمية الاولى التي لا يختلف عليها اثنان وجرسها، والثراء غير العادي في مقاماتها وموازينها الموسيقية.

Ad

وجالت الفرقة بالحضور في كل ربوع الولايات المتحدة، حيث قدمت من كل ولاية ما يميزها، سواء على مستوى النغم او الغناء، ومن كل دولة الاعذب والافضل من ثرواتها الموسيقية، سواء على مستوى المغنين او الملحنين، فتحول المسرح الى «سامر»، لاسيما عندما كانت كل مغنية من الاثنين تشرك الحضور معها في الغناء «كورس»، من خلال الغناء وسطهم وبعيدا عن خشبة المسرح.

وعبر كل عازف، سواء على الغيتار «عازفين» أو الاورغ أو الجاز باند، عن أسلوب عزفه المعبر عن شخصيته، والذي يميزه عن غيره من الموسيقيين من خلال اللغة الهارمونية المناسبة لطبيعة الألحان التي قدموها سواء الكلاسيكية او الرومانسية، بحيث يعمق الإحساس بها وبمعاني كلماتها.

وتنقل أعضاء الفرقة بمهارة فائقة بين الآلات التي عزفت كل الوان الموسيقى، الحديثة والقديمة والريفية والراب والسالسا والروك والبلوز، عبر الحناجر الذهبية التي تلونت بلون النغم صعودا الى أعلى درجات الجواب، ونزولا الى اجمل درجات القرار في كل المقامات الموسيقية.