اللغيصم: الظروف الإقليمية حرجة وعلينا العمل لمصلحة الوطن

أكد سلطان اللغيصم الشمري، مرشح الدائرة الرابعة، أن المرحلة المقبلة حساسة ودقيقة وحرجة، وتتطلب حسا وطنيا عاليا، وأن يتسامى الجميع فوق كل شيء، ويضعوا نصب أعينهم مصير الكويت ومصير الأجيال القادمة.

وطالب اللغيصم، في ندوته الأولى، التي أقامها في ديوانه بالجهراء، وسط حضور كثيف من أبناء الدائرة ووجهاء قبيلة شمر، بأن يفتح الجميع صفحة جديدة خلال المجلس القادم، وان يعمل المجلس والحكومة من أجل مصلحة الوطن والمواطن.

وأشار الى ان الوضع الإقليمي المحيط بالكويت لا يتحمل أي خلافات او انقسامات سياسية قد تؤثر بشكل كبير على وحدة الوطن.

وعن مشاركة المقاطعين في الانتخابات المقبلة قال إن المشاركة تعكس استشعار الجميع للوضع الراهن على كل الصعد، سواء سياسيا أو اقتصاديا أو أمنيا، لذا يجب على الجميع أن يفكروا جيدا في مصلحة الوطن والمواطن، ونبذ أي خلافات قد تعصف بالبلد إلى منحنى خطير.

وذكر أن عودة المقاطعين برهنت على صحة قانون الصوت الواحد الذي أصبح اليوم واقعا وعلى الجميع التعامل معه، إذا أرادوا للحياة الديمقراطية السير بالطريق الصحيح، وعلى الجميع إثبات حسن نواياه تحت قبة عبدالله السالم.

واضاف اللغيصم ان هذا الحضور اللافت من ابناء القبيلة وابناء الدائرة "يزيد ثقل الأمانة على عاتقي، ويدفعني للعمل بكل ما اوتيت من قوة للدفاع عن مكتسبات المواطن"، مشددا على أنه في حال حالفه الحظ للمرة الثانية بالوصول الى المجلس فسيكون صوت الشعب بشكل عام وابناء الدائرة الرابعة بشكل خاص.

وتمنى ان تكون الحكومة القادمة قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية، وان تتعاون مع المجلس المنتخب من قبل الشعب بما فيه مصلحة الشعب، بعيدا عن التشجنات واختلاق المشاكل التي تعوق طريق التنمية والتشريع.