شدد مرشحو اليوم السادس على ضرورة ان يكون لمجلس الأمة دور واضح في احداث التنمية في البلاد، مع ضرورة قيامه بواجبه التشريعي والرقابي من أجل إكمال دوره كما يجب، منادين بالتصدي لوثيقة الإصلاح الحكومية والدفاع عن الدستور وعدم المساس بحقوق المواطنين.

وشهد تسجيل أمس دخول النائب الأسبق عبدالله الرومي عن الدائرة الاولى، والنائب السابق طلال الجلال عن الدائرة الخامسة، في وقت بلغ عدد مرشحي اليوم السادس 41، بينهم امرأة واحدة، لتزداد الحصيلة الى 291، بعد تنازل احد المرشحين.

Ad

بداية، قال النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة طلال الجلال إن المرحلة الحالية في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تتطلب تضافر الجهود وتغليب المصلحة الوطنية ووضع الكويت قبل كل شيء أولاً وأخيراً.

وقال مرشح الدائرة الثانية يوسف المذن: «لا نريد استباق الاحداث بتوقع تركيبة مجلس الامة المقبل، ثم إن علينا طاعة الله والرسول ثم ولي الأمر»، مشيراً الى انه لا يملك برنامجاً انتخابياً وذلك لعدم استباق الاحداث والتطورات.

وأضاف المذن: «الذين سبقوني كانوا يقولون، ورأينا النتيجة، ولكنني لا أريد ان أتحدث فقط، فالاقوال ستشاهدونها أفعالا»، مضيفاً ان المجلس السابق بذل جهدا.

وفي رده على سؤال حول رأيه في القرارات الحكومية الاخيرة، قال: «لا اريد ان أتحدث عن أمور قلتها سابقاً، ولكن أقول إلى متى؟!».

وقال سليمان السعيد، مرشح «الرابعة» إن «برنامجي الانتخابي هو الاهتمام بالاسكان والصحة والتعليم لأن التعليم هو ركن اساسي في الدولة ونحن نأمل التوفيق للجميع».

واضاف السعيد: «اذا كانت عودة المقاطعين لمصلحة شخصية فهذا مرفوض وغير مقبول»، مستغرباً: «كيف يريدون العودة الى المجلس بكل وقاحة بعدما زجوا بالشباب في السجون؟!». وتابع: «اقول للناخبين انتم اصحاب القرار ولا تأخذكم العاطفة والقبلية والطائفية واجعلوا الكويت أولوية».

وزاد: «للاسف بعض القنوات تشارك في الفرعية، والسؤال: أين وزارة الداخلية من ذلك»، مضيفاً انه «بناء على ذلك سيكون المرشح عن القبيلة وليس مرشحاً عن الجميع».

حقوق المواطنين

بدوره، قال مرشح «الخامسة» علي المري إن برنامجه سيتضمن المطالبة بحقوق المواطنين وسن وتشريع القوانين التي تخدمهم والتصدي لبعضها الذي قد يمس بمصالحهم، مطالباً الناخبين بضرورة تحمل المسؤولية والأمانة في اختيار الأفضل للكويت.

أما النائب السابق سلطان اللغيصم، مرشح الدائرة الرابعة، فأكد العهد مع أبناء دائرته وأبناء قبيلة شمر بأنه سيبقى وفيا لأمن واستقرار دولة الكويت.

وأعلن جلال حسين الكوت مرشح الدائرة الأولى أن اولوياته في حال وصوله الى قاعة عبدالله السالم هي عدم المساس بجيب المواطن بحجة الأزمات الاقتصادية، ومحاسبة الحكومة على المال العام والاستثمارات الأجنبية وبيع النفط وصندوق الأجيال القادمة، مطالباً بضرورة إقرار الذمة المالية للنواب.

ووجه الكوت رسالة إلى الحكومة بأن الشعب مصدر السلطات ويجب احترامه، ولشعب الكويت أقول: «حان وقت التغيير ولا مكان للفاسدين».

وقال مرشح الدائرة الرابعة مشعل الجنوبي: «قررت خوض الانتخابات بسبب الأوضاع المتردية على كافة المستويات، وعلينا اليوم المشاركة لتقديم التشريعات وتفعيل دور الرقابة وأتمنى من الجميع المشاركة لحسن الاختيار».

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة أسامة الطاحوس إن «للوطن حرمة والمواطن هو المسؤول عن اختيار نواب الأمة، من اجل مستقبل الوطن، وكلنا أمل ان تكون للشباب كلمته في حماية الدستور»، مرحبا بجميع المشاركين، معتبرا أن «الاستقرار في المجلس السابق كان شكلياً والهدف مَس جيوب المواطنين».

أسعار البنزين

وقال مرشح الدائرة الأولى نواف الفزيع: «تقدمت بقضية رد قرار رفع اسعار البنزين، وأنا على قناعة بأن التغير الحقيقي سيكون من خلال قاعة عبدالله السالم، منتقدا وثيقة الإصلاح الاقتصادي التي قدمها وزير المالية، «ولو كان يريد الإصلاح لتوجه إلى الكبار لا الصغار، ونرفض اقتراحات غرفة التجارة على الشعب الكويتي».

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مشعل الجنوبي: «قررت خوض الانتخابات بسبب الأوضاع المتردية على جميع المستويات، ويتوجب علينا اليوم المشاركة لتقديم التشريعات، وتفعيل دور الرقابة، وأتمنى من الجميع المشاركة وحسن الاختيار».

من جانبه، قال عبدالمطلب بهبهاني مرشح الدائرة الأولى: «يشرفني اليوم أن أقدم أوراق ترشحي لانتخابات مجلس الأمة، وأتمنى أن أوفق في نيل قبول أبناء بلدي وخاصة في الدائرة الأولى»، مؤكدا أنه «جاء الوقت لأن يتقدم أناس ذوو روح جديدة وطرح جديد، فتغيير النهج يطلب تغيير الوجوه».

وأضاف بهبهاني: «أسعى لأن أكون في مجلس يغير الصورة التي أصبحت عليها المجالس السابقة، فإما مجلس متشنج أو مجلس لا يستطيع المواطن أن يميزه عن الحكومة»، آملا المساهمة في تطوير الوطن من خلال ما يملكه من أفكار وطرح في شتى المجالات.

من ناحيته، طالب مرشح الدائرة الرابعة عايض البرازي بالابتعاد عما يمس الوحدة الوطنية، مؤكدا أن «الانتخابات يوم والاخوة دوم».

من جانبه، قال محمد الحداد مرشح الدائرة الأولى «نريد أن تستمر الكويت تحت رعاية أميرنا الشيخ صباح الأحمد بشبابها وشعبها ومحبتها وبالتنمية الكاملة».

أما عبدالله العازمي المرشح عن الدائرة الخامسة فقال، إن «هدفي خدمة البلد وتطويرها والمشاركة الفعلية، وسأقوم بواجبي تحت قبة البرلمان».

حل المجلس

بدوره، قال مرشح «الرابعة» عبدالله فهاد، «إن مسببات حل المجلس الأخير هي التحديات الإقليمية، لذا لابد من تقوية الجبهة الداخلية بتعزيز الوحدة الوطنية، والإفراج عن سجناء الرأي، ورد الجنسيات المحسوبة»، مضيفا أن «السلطة تجاوزت على جيوب المواطنين، ويجب وقف ملفات الفساد والحد من المصروفات الحكومية».

وأكد مرشح الدائرة الثانية أنور بوخمسين ان تحديات المرحلة المقبلة جسيمة وخطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تستوجب استيعاب هذه التحديات.

وقال بوخمسين، في تصريح صحافي بعد تقدمه بأوراق ترشحه لعضوية مجلس الأمة: انطلاقا من ذلك «ومن مسؤوليتنا تجاه بلدنا الذي يواجه تلك التحديات التى ستلقى بظلالها علينا شئنا ابينا، توكلت على الله تعالى ورشحت نفسي قناعة مني بأن الكويت في أمس الحاجة أكثر من أية مرحلة سابقة الى دماء جديدة تجرى في عروق السلطة التشريعية وتكون قادرة على مواجهة الأوضاع الراهنة والتحديات المقبلة».

ورأى أن تلك المرحلة تتطلب «رؤى جديدة وأفكاراً متطورة قادرة على الاسهام في تطوير العمل البرلماني الذي اذا ما تطور وارتقى فسوف يرتقى بالضرورة بالأداء الحكومي»، مبيناً أن «السلطتين التشريعية والتنفيذية يمكنهما أن تكونا جناحين فاعلين للديمقراطية الكويتية».

وأشار إلى أن «الشعب الآن بيده قرار الإصلاح، ولا بديل عن حسن اختيار نوابه لمجلس الأمة، انسجاما مع متطلبات المرحلة المقبلة وتحدياتها، وكلنا ثقة بأن قرار الشعب سيكون لصالح الكويت».