قال مسؤولون إندونيسيون عن مكافحة الإرهاب، أمس، إن مؤيدين لتنظيم "داعش" من إندونيسيا يسافرون للانضمام إلى أقرانهم في الفلبين، ما يثير مخاوف بشأن وقوع عنف عبر الحدود. ورفعت السلطات في دول جنوب شرق آسيا حالة التأهب الأمني، منذ أن شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا هجوما بأسلحة وتفجيرات في يناير الماضي، والذي مثل أول علامة على تنظيم "داعش" في المنطقة. وكانت السلطات شنت حملة العام الماضي ضد المتشددين الذين حاولوا السفر إلى سورية. وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان إن تلك الحملة دفعت كثيرا من المتشددين الإندونيسيين إلى سلك طرق عبر البحر للتوجه إلى الفلبين، ما جعل مسألة تعقبهم أصعب. وقال سيدني جونز خبير شؤون الإرهاب الذي يتخذ من جاكرتا مقرا في تقرير مفصل عن الصلات بين شبكات المتشددين في إندونيسيا وماليزيا والفلبين .
دوليات
إندونيسيون يلتحقون بـ «داعش الفلبين»
26-10-2016