«التربية»: 82% من تظلمات «الممتازة» غير مستحقة

بينما عدل ديوان الخدمة المدنية ضوابط صرف مكافآت الأعمال الممتازة للعاملين في الجهات الحكومية، بتشديدها، انتهى القطاع الإداري في وزارة التربية من مراجعة جميع التظلمات التي تقدم بها موظفون في الوزارة لم تصرف لهم هذه المكافآت.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن القطاع الإداري انتهى من مراجعة نحو 2500 طلب تظلم لعدم صرف الأعمال الممتازة لموظفين يعملون في وزارة التربية عن العام الدراسي الماضي 2015/2016، موضحة أن باب استقبال التظلمات أقفل مع نهاية دوام يوم أمس.

وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن مراجعة التظلمات اثبتت عدم أحقية 82 في المئة من المتظلمين للمكافأة، موضحة أن أغلبهم لم يحقق الشروط القانونية لصرفها، إذ إن بعضهم لم يحصل على تقدير امتياز عن آخر سنتين، فيما لم يحقق بعضهم عدد أيام العمل الواجب توافرها، اضافة إلى أن البعض لم يمض على تعيينه اكثر من عامين، وهي شروط اساسية لصرف المكافأة.

وأشارت المصادر إلى أن عملية المراجعة أثبتت أن اغلب التظلمات تم تقديمها مع علم المتقدم بعدم احقيته للمكافأة، إذ إن الشروط واضحة ومعلنة في الموقع الإلكتروني للوزارة، مبينة أن المستحقين ستصرف مكافآتهم خلال نوفمبر المقبل.

وذكرت أن «التربية» أغلقت باب استقبال التظلمات الجديدة مع نهاية دوام يوم أمس، لافتة إلى أن الموقع لن يستقبل أية تظلمات بعد هذا الموعد.

التاجر الصغير

من جانب آخر، أعلن مدير إدارة المشروعات الصغيرة م. فارس العنزي انطلاق أول يوم تنفيذي لمشروع مسابقة «التاجر الصغير»، واللقاء مع مديري المدارس لمناقشة وشرح أهداف المشروع وتلبية كل متطلباته واحتياجاته بمشاركة المناطق التعليمية.

وقال العنزي إن عدد المدارس المشاركة في حدود 80 مدرسة، لافتا إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو توجيه رسالة لمديري المدارس لتوضيح أهمية المسابقة وأهدافها ومتطلباتها.

وأضاف «نحن مؤمنون بنجاح هذا الملتقى بالشراكة الاستراتيجية والتعاون الكبير الذي سيتم مع وزارة التربية، حيث سيتم الاستماع للمديرين التربويين ومناقشة مقترحاتهم وأفكارهم ومحاولة تطويرها.

من جانبه، قال رئيس الشركة للتدريب والاستشارات د. أحمد بوزبر «إننا نمثل الذراع التنفيذية أو التدريبية لمشروع التاجر الصغير، ولقاء اليوم جمعنا بمجموعة من مديري المدارس المشاركين مع معلميهم وطلبتهم في الورش التدريبية بالمشروع، وتم عرض المطلوب من مديري المدارس من الاشراف، والمطلوب من كل معلم ومعلمة وكيفية اختيار الطلبة»، لافتا إلى أن ابرز ما يميز اللقاء وجود حوار مفتوح.

وأشار إلى أنه سيتم البدء بالورش في 6 نوفمبر المقبل، مفيدا بأن الورش ليست مجرد ورش تدريب فحسب، بل هي مسابقة يتم الاستفادة منها في صقل شخصية الطالب، والاستفادة من مهارات اعداد الخطة والتفكير بالمشروع، وإعداد الحسبة المالية له، ثم يعرض الطالب المشروع أمام لجنة التقييم ويحاول اقناعها به.