الرويعي لأبناء «الثانية»: سأظل كما عهدتموني وعليكم حسن الاختيار
أكد خلال حفل عشاء أقامه بديوانه أن ملف استجواب وزير التربية قائم
عبر النائب السابق مرشح الدائرة الانتخابية الثانية لانتخابات مجلس أمة 2016 د. عودة الرويعي عن خالص شكره على الدعم الكبير الذي وجده من ابناء الدائرة الانتخابية الثانية، مؤكدا ان هذا الامر يجدد الثقة ويحمل الامانة، متعهدا بان يكون كما عاهدوه على قدر المسؤولية، والاستمرار بذات النهج، بعد تصحيح الاخطاء وتقويم الاعوجاج.وقال الرويعي في تصريح على هامش حفل العشاء في ديوانه بمنطقة الصليبيخات، والذي شهد حضورا حاشدا من ابناء الدائرة ان كل تجربة انتخابية أو عرس ديمقراطي كما نطلق عليه بالكويت مناسبة جديدة تشهد التجديد والاستمرارية، وفق المعايير التي يضعها الشعب الكويتي الحر عند الاختيار.وشدد على ضرورة حسن الاختيار يوم 26 نوفمبر، بما يكفل التغيير والابداع والتطور والتعامل مع الحكومة وبرنامجها سواء الخاصة بالاقتصاد او التعليم او الامن او الاسكان، متوقعا ان تكون مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية لمجلس الامة 2016 هي الاكثر على الاطلاق من اي مشاركة انتخابية سابقة.
وعن ابرز ملفاته للمرحلة المقبلة في حال وصوله الى مجلس الأمة، قال الرويعي: "لدينا قضايا عالقة مثل التعليم، ومازلت احمل ملف استجواب وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى"، مستدركا بالقول: "اذا استمر في عمله فاستجوابه جاهز، اما اذا تغير فسنمنح الوزير الجديد الفرصة، من باب التعاون والنصح، ولتعزيز عمله وان لم يتخذ الاجراءات اللازمة ويعالج محاور الاستجواب، فلن يكون امامنا خيار اخر الا استجوابه". ودعا الرويعي الى "ممارسة الاداة الدستورية بالشكل الصحيح، ولن اتحدث عن استجوابات سابقة، لكن اتمنى أن تكون الاستجوابات القادمة مجزية ووفق القنوات الدستورية والفاعلية المطلوبة لتحقيق ما تصبو اليه".وأبدى استغرابه ممن يعيبون الدور النيابي لبعض النواب في المجلس المنحل، وهم لم يشاركوا بالاساس في انتخاباته، فقد كنا على صواب بالمشاركة في الانتخابات ومن التحذير من مقاطعتها بالجولة الثانية لانتخابات الصوت الواحد بعد حكم المحكمة الدستورية، وهذا ما اكدته عودة المقاطعين، وطالبت الكل في السابق بالمشاركة ونحترم كل الاراء ويجب ان يكون لدينا نوع من الحس الوطني في حل المشكلات. وبينما رحب الرويعي بعودة المقاطعين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي الخامس عشر والمقرر اجراؤها 26 نوفمبر، شدد على ضرورة الا يحدث العزل السياسي سواء للمقاطعين او للمشاركين، "واذا حدثت تكتلات في المجلس المقبل فأتمنى الا يتم عزل الاخرين، مثل ما حدث في مجالس سابقة، فيجب ان ينتهي هذا الامر في دولة مثل الكويت".وتوقع الرويعي ان "تكون نسبة التغيير كبيرة في المجلس المقبل قد تصل الى 50%، ورسالتي الى الناخب بان يختار وفق المعايير واختيار ممثلي البرلمان بكل اريحية وموضوعية، حتى ننعم بنخبة تمثل الشعب بكل شرائحه التمثيل الصحيح، ووضع مصلحة الكويت فوق اي اعتبار، وان يكون اختيارهم دقيقا وحازما، نظرا لخطورة المرحلة المقبلة، في ظل الظروف الاقليمية والدولية".