33 لوحة في معرض «الخط العربي» بأنامل مصرية وماليزية وهندية ولبنانية
احتوى معرض ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي والذي افتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم على 33 لوحة اشتملت على كل أنواع فنون كتابة الخط العربي بكل مدارسه من خلال أنامل ساحرة لـ15 خطاطاً.ويستمر المعرض الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع المكتب الثقافي في السفارة المصرية ضمن فعاليات احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 حتى 31 أكتوبر الجاري.ورحب د.الدويش بإقامة هذا المعرض في الكويت للخط العربي الذي كان وسيلة لنقل العلوم والمعارف العربية إلى الدنيا بأسرها قبل اختراع الطباعة، مما ساهم في الحركة العلمية والادبية والفكرية للانسانية كافة.
وقال الدويش لـ"الجريدة" ان الخط العربي إحدى الركائز المهمة في مكونات الثقافة والحضارة العربية والإسلامية، والذي أصبح فناً عالمياً له صوره وأشكاله وقوالبه المتعددة التي تميز بها وميزته على ما عداه من فنون في مجاله. من جهته، قال السفير المصري ياسر عاطف إن المشاركة بهذا المعرض لفن الخط العربي الذي هو أحد أهم تجليات حضارتنا والتي يعبر بها الإنسان من مشاعر يترجمها انتاجات فنية مختلفة، تأتي من حرص مصر على الحضور في كل فعاليات الأشقاء بشكل دائم، والمشاركة مع الاشقاء في الكويت ضمن احتفالاتهم بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية.وضم المعرض عددا من اللوحات الثمينة التي يصل عمرها إلى أكثر من 40 عاما لبعض الفنانين الفائزين في ملتقى القاهرة الدولي الثاني لفن الخط العربي، وهم أصحاب الأنامل الساحرة في هذا الفن: نقيب الخطاطين مسعد خضير حامل الوسام الذهبي لمهرجان كاظمة العالمي في الكويت عام 1996، ومحمد المغربي وخالد مجاهد ومحمد بغدادي وابراهيم المصري ويسري حسن ومحمد طومسون وشريف رضا وعبدالسميع رجب ومحمد حمام وأحمد صلاح محروس وسمية الرفاعي وفادي منير يقظان (لبنان)، وعريف اشرف (ماليزيا) ومختار أحمد (الهند).وقال أمين عام الملتقى محمد البغدادي ان وجودنا في الكويت المضياف لإقامة هذا المعرض الغني بالابداعات يأتي في اطار الحرص الدائم على اقامة جسور تواصل للفنانين والمبدعين من البلدين الشقيقين المتميزين بالعلاقة الاخوية الوثيقة.واضاف أن إقامة هذا المعرض في الكويت الشقيقة في اطار احتفالاتها كعاصمة للثقافة الاسلامية يعتبر الخطوة الاولى نحو تحقيق احد اهم اهداف الملتقى عربيا واقليميا.