بداية، طالب مرشح الدائرة الرابعة سعود الشويعر السليماني بضرورة تصحيح الأوضاع الاقتصادية التي بدأت تثقل كاهل المواطن، وتحمله فوق طاقته، مثل زيادة أسعار البنزين، والتوجه لرفع تسعيرة الكهرباء، والارتفاع الملحوظ في الأسواق، لافتا إلى أن سياسات الترشيد التي انتهجتها الحكومة أغفلت التجار وأصحاب الملايين وأضرت بالمواطن.وأضاف الشويعر أن «رسم السياسات الاقتصادية استهدف جيب المواطن البسيط، وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا، ولن نقبل به مهما حصل، وسندافع على مكتساب الشعب وحقوقه»، مطالبا الناخبين بضرورة اختيار النائب القادر على حمل قضاياهم وهمومهم بأمانة واقتدار، والابتعاد عن التعصب وتعزيز التلاحم الوطني.
وشدد على ضرورة تصحيح مسار التعليم، بعد أن تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية، وتحولت المنازل إلى مدارس، وهذا الأمر مرفوض، ويجب وضع الحلول المناسبة له من وزارة التربية.
مبدأ التعاون
من جهته، أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي حسين الحردان ان خوض الانتخابات ليس لأشخاص معينين، بل لكل من يمتلك شروط الترشح، مضيفا: «اننا ننطلق من مبدأ التعاون مع كل من له مبدأ ويستشعر مقدار الالم، وسنتعاون ونحرص على التعاون معه لنكون منطقيين في معالجة أي قضية، ولا نكتفي بإعطاء وعود».وقال الحردان إن «البلاء يكمن في إيصال الرسالة من قبل البعض للمجتمع بأن من يترشح لمجلس الامة يهدف الى مصلحة شخصية، وان السلطة التشريعية هي عائق أمام استمرار التنمية، كما أن الهم حول تشريعات سعت وتسعى لسحق المواطن من الطبقة الواسطة».وشدد على ان الكويت لم يكتب لها أن تكون عقيمة في إنجاب رجال لهم صمود ووضوح وتصد لإصلاح المؤسسة التشريعية الرقابية، «ونسأل الله السلامة والتوفيق».وضع سيئ
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة خالد النيف: «قررت خوض الانتخابات لأن الوضع سيئ في البلد، ووصلنا الى مرحلة ما نشوف المواطن يتمتع برأيه وتكميم الافواه بشكل كبير، وأي رأي يقال تسوى لصاحبه قضية، وهذا امر مو صحي وما تعودناه بديرتنا».واضاف النيف ان «الجنسية التي تسحب من إخواننا الشرفاء، ولم نر منهم شيئا، أصبحت مزاجية لوزير الداخلية، وسهلة جدا، وسنشد على يديه إذا كان الشخص يستحق، ولكن ان تسحب الجناسي بدون ذنب قطع الارزاق ولا قطع الاعناق».وذكر ان «قانون البصمة شرعا لا يجوز، وامر غير طبيعي، ونحن أول دولة للاسف ستطبق البصمة»، مشيراً الى ان الفساد استشرى بهالديرة ولا يوجد رجال دولة يقفون أمام الحرامية والمفسدين، والمجلس القادم مجلس تحديات».وزاد: «وقوفنا ليس لأشخاص، بل انتصار للدولة ولديرتنا ومستقبل عيالنا، والمعترك أصبح على عيالنا ومستقبلهم، وحكومة تفكر كيف اذل المواطن»، مضيفا ان العملية ليست فرد عضلات، بل مصلحة وطن، نحن نمد أيدينا لهم، وسنقف ضد المفسد، وأنا لا أمثل الدائرة الخامسة بل الشعب الكويتي أجمع».الصحة والإسكان
وتقدم مرشح الدائرة الرابعة أحمد البغيلي بالشكر إلى أبناء دائرته الذين منحوه الثقة لتمثيلهم سبع سنوات في المجلس البلدي.ولفت البغيلي إلى أن أهم القضايا التي سيتبناها في حال وصوله الى قبة عبدالله السالم هي الصحة والاسكان والتعليم، مطالبا الحكومة بإيقاف ما يسمى بالوثيقة الاقتصادية التي تعتبر من أهم القضايا التي ستمس جيوب المواطن.التطوير الإداري
من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الخامسة تركي العازمي: «امضيت 30 عاما في الكتابة والصحافة وغيرها، أبحث عن التطوير الاداري لتقدم الفرد الكويتي، وبعد هذا العمر اتضح لي انه لا مجال للإصلاح والتطوير الا عن طريق مجلس الامة».واضاف العازمي ان المشكلة الاساسية هي سوء القيادة، وهذا ما أكدت عليه مؤسسة «ماكنزي»، لذلك يجب ان يكون عضو مجلس الامة صاحب رؤية، وان يكون مدركا وفاهما للأمور، لذلك الرؤية المستقبلية هي اساس التقدم والتطوير.وتابع: «يجب ان تكون لدينا حوكمة وفكر استراتيجي، لأن القياديين هم الذين يرسمون فكر الاجيال ومستقبلنا، وعلينا وضع معايير واضحة لاختيار القياديين».وأكد ضرورة الانطلاق برقي المجتمع من التعليم، لان التعليم اساس تقدم المجتمعات، مشيرا الى ان الكثير من المجتمعات، ومنها سنغافورة وماليزيا واليابان بدأوا من الصفر، لكنهم ركزوا على التعليم، واليوم هم من أقوى اقتصاديات العالم.جيب المواطن
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الهطلاني: «سأتكلم عن موضوع مهم، وهو رفض العزل السياسي»، متسائلا: «كيف يرفض ترشح عبدالحميد دشتي وقد اخذ حكم محكمة؟ وهل هذا هو العزل السياسي؟».وطالب الهطلاني بوجود كتاب موقع من مسلم البراك يؤكد فيه أنه لا يرغب في الترشح لمجلس الأمة، مشددا على رفضه للعزل السياسي، واضاف: «تجار العقار يستولون على عقارات الكويت ويتحكمون في الاسعار، ويجب التصدي لهذا الامر، وحماية المواطن وعدم المساس بجيبه».ضرورة الإصلاح
وشدد مرشح الدائرة الاولى علي شموه على ضرورة الإصلاح في كل الميادين، مضيفا ان المحلس خلق الطائفية والقبلية، واصحاب النفوذ هم الذين يستفيدون على هذا الصعيد. وأشار شموه الى ان المواطن تعب ولا يوجد مجلس يحقق مطالب الشعب الإسكانية والتعليمية والصحية، مؤكدا أن العلاج بالخارج دعاية انتخابية كبيرة، والحكومة تمنح النواب العدد الذي يريده بهدف المساومة، وهذا أدى للفساد، والمجلس المنحل لم يؤد الهدف المطلوب منه، وعلى الناخب حسن الاختيار.فكر معتدل
وذكر مرشح الدائرة الثالثة وليد الغانم: «بعد التوكل على الله، ونظرا لأوضاع الدائرة، وعقب صدور المرسوم الأميري بحل المجلس قررت الترشح، وأنا مرشح مستقل، وأتبنى الفكر الاسلامي المعتدل».وأضاف الغانم: «سأعمل على توفير فرص عمل للشباب، وتوظيف وزيادة فرص التوظيف وحماية الاسرة الكويتية والاهتمام بالقوانين من الجانب الاقتصادي».حكومة فاشلة
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة هشام البغلي: «أتمنى من المرشحين أن يكون هدفهم الحياة الكريمة للمواطنين، لان الحكومة فشلت في تأمين ما يلزم للمواطن، ودائما تتجه إليه، وانا تصديت لقرار الحكومة بخصوص البنزين».وأضاف البغلي ان الضمان الصحي شيء جيد، لكن الحكومة يجب الا تكون وصية على المتقاعدين، وهناك سخط من قرار الحكومة، وعليها ان تخير المواطنين بين التأمين أو إعطائهم مبلغا ماليا، والواضح ان الحكومة تريد تنفيع احدى الشركات.وتابع: «لدينا الكثير من الامور التي سنناقشها مستقبلا في الندوات، وسنطرح الحلول، ونقول للمعارضة إذا كانت لحل المشاكل فهذا جيد، والأفضل عدم الخوض في المواضيع الخارجية».انتقاد السلطتين
وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري: «لدي بعض المحاور التي أعتقد أنه لم يتطرق لها المرشحون السابقون، ونحن نعيش في دولة ديمقراطية تسمح لنا بانتقاد السلطتين، وهذه المنابر لم تجعل للمنافقين واصحاب المصالح».واضاف الهاجري: «سأفند اليوم كل شيء، لأن هذه الدولة تحتاج منا الشجاعة، وسأبدأ بمن يهرولون ومن باعوا مبادئهم، وهذه الدولة طعنها من طعنها ونهبها من نهبها، ولن يحافظ عليها إلا أبناؤها المخلصون».وتابع: «اليوم سأتكلم عمن كان ينادي بالتأجيج، والتسبب في سحب الجناسي، والتعدي على رمز البلاد، ومن أقسم بأنه لن يخوض الانتخابات اليوم يهرول لترشيح انفسهم، فهل أنتم تستغفلون الشعب».وأردف: «سأتكلم عن أحد أعضاء حدس والإخوان، الذي كان يقول يا تلبون طلباتنا يا تسقط الدولة، وهو اليوم يشارك في الانتخابات، فكيف اثق بشخص ليس عنده مبدأ؟»، لافتا الى ان هؤلاء لم يكونوا يعملون لمصلحة الكويت بل لمصالحهم الخاصةمن جهته، قال مرشح الدائرة الأولى محمد الهدية نتطلع إلى الاصلاح السياسي في المجلس المقبل والتصدي للفساد ومكافحته ولن نقبل المساس بجيب المواطن فيما قال مرشح الدائرة الخامسة محمد حداد: «أتقدم بالشكر لأعضاء مجلس 2013 على التناسق مع الحكومة، اصدروا أكثر من 1000 قانون، وكانت له بصمات كبيرة واثبت قدراته».واضاف حداد: «نحن نرى أن هذا الحل جاء بناء على التحديات الإقليمية، والآن الشعب يحدد مصيره، ونحن من نرفع البلد للاعلى او ننزله للأسفل»، متابعا: «أقول للمجلس المقبل إن أمامه الكثير من التحديات، ونقول إننا مع كل شيء في مصلحة الكويت».قيمة المجلس
من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الخامسة فهد الحبيني: «الكل يعلم أن المجلس السابق فقد قيمته السياسية، وهذا سبب ترشحي، لأننا بحاجة الى مجلس قادر على الدفاع عن حقوق المواطنين».بدوره قال مرشح الدائرة الأولى مبارك الحريص أن المجلس والحكومة المقبلين مطالبان بمواجهة التحديات الراهنة وأطالب الناخبين بحسن الاختيار، أما مرشح الدائرة الخامسة محمد الحويلة فشدد على ضرورة الالتفاف حول الوحدة الوطنية، مشيراً إلى انها سلاحنا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية مطالبا بحكومة قوية.حدث في اليوم التاسع
لا أستطيع التكهنعندما سئل عبدالصمد عن توقعاته لنسبة التغيير في المجلس الجديد، وكيف ستكون تركيبة النواب اجاب: «لا أستطيع التكهن».14 مرشحةوصل عدد المرشحات، اللاتي سجلن أسماءهن ضمن قافلة انتخابات 2016 حتى اليوم قبل الأخير أمس، الى 14 مرشحة، ومن المتوقع أن تزداد الحصيلة مع تسجيل ذكرى الرشيدي المحتمل اليوم.أستميحكم عذراً... لم أنمعندما سجل أحمد نبيل الفضل ترشحه، وصعد منصة المرشحين، كان واضحاً أنه مجهد جدا وصوته متعب، فقال: «أستميحكم عذرا لا أستطيع الكلام، لم أنم منذ يومين».البراك الحاضر الغائبركز مرشحو الأغلبية في اليوم التاسع على جهود مسلم البراك وخدمته للكويت، حيث اكدوا أنهم يسيرون على نهجه، وسيدافعون عن الدستور ومكتسبات الامة، وقالوا إنه رغم غيابه لكنه حاضر معنا.حماس المرشحين لوحظ أن مرشحي اليوم التاسع كانوا الأكثر حماسا من جهة التصريحات الإعلامية، من خلال صوتهم المرتفع، وانتقادهم لمجلس الامة الماضي.اليوم الأخيراليوم الجمعة سيكون العاشر والأخير، وستبدأ بعد ذلك فترة التنازل، وصولا إلى يوم الاقتراع 26 نوفمبر المقبل، وأكد عدد من المرشحين أن نسبة المشاركة ستزداد اليوم.حضور جماعي للمعارضةكان لافتا حضور عدد كبير من مرشحي المعارضة، وهم مبارك الوعلان وجمعان الحربش وشعيب المويزري وسالم النملان، حيث سجلوا ترشحهم في مكتب واحد، وادلوا بتصاريح متتالية.