تسجيل 5 من «الأغلبية» يرفع عدد مرشحيها إلى 15
الحربش: علاقتنا بالسعدون والبراك أكبر ممن يدقون الإسفين بيننا... والكويت في خطر
مع تقدم خمسة مرشحين من الذين قاطعوا الانتخابات الماضية بأوراقهم أمس للترشح لانتخابات 2016، وهم جمعان الحربش، ومبارك الوعلان، وسالم النملان، وحمد المطر، وشعيب المويزري، تأكد للجميع ان كتلة الأغلبية انهت مقاطعتها ودخلت المنافسة بقوة، ليبلغ عدد العائدين إلى المشاركة حتى اليوم قبل الأخير 15 مرشحا.وقال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان إن «الكويت دائما تفتخر بمساحة الحرية والديمقراطية، «ولكنني اعتقد انها في الوقت الحالي جريحة»، مضيفاً: «لا يمكن ان نقف مقيدي الايدي ونحن نرى الكويت على هذه الحال، ولا اعتقد ان هناك موقفاً او مبدأ اهم من الكويت، واليوم نأتي ونحن محملون بكثير من الهموم والقضايا وأولها سحب الجناسي». واعتبر الوعلان أن «الحكومة من خلال سحب الجناسي واختطاف المواطن سعد العجمي اصبحت تتعامل كعصابة، لكننا لسنا عبيداً، ولا يمكن ان نقبل استخدامها هذه الادوات»، مضيفاً: «إذا كُنتُم تريدون منع الازدواجية فيجب ان تواجهوا اصحاب الجناسي الأميركية والإيرانية».
وتابع: «هناك من ضرب شباب الكويت والحراك، وكانت مكافأتهم المناصب، ونحن لن ننسى مواجهتنا بالرصاص المطاطي والقنابل الدخانية التي ما زالت في انوفنا»، لافتاً إلى أن وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قال ان «الاغلبية لعبت بالمجلس لعباً، وانا اقول ان الاغلبية ليست فاسدة، وانت لا تحترم النواب عندما تضرب الميكروفون وسوف نواجهك في المجلس».
مجالس كسيحة
من جهته، اكد النائب السابق، مرشح الدائرة الثانية، جمعان الحربش ان «الصوت الواحد اساء للكويت وكرس الفرعيات وعزز الطرح الطائفي»، مبيناً أن «المقاطعة كانت صحيحة في وقتها لكن من غير المعقول أن نترك الكويت تحت قيادة مجالس كسيحة لذلك قررنا المشاركة للاصلاح».وأضاف الحربش: «اعلم يقينا ان أغلبية اهل الكويت يستصرخون من أجل المشاركة لاصلاح الاوضاع»، معقبا: «إن مجلساً يقر قانون البصمة الوراثية والعزل السياسي في نصف ساعة هو مجلس خطر، لذا خشينا ان تاتي أربع سنين بعد المقاطعة وتسوء اوضاع البلد أكثر».ودعا إلى «ضرورة ان نصل الى حوار وطني، لكن ليس على حساب جراحاتنا، ولن ندخل البرلمان لتبادل الابتسامات والصور»، مؤكداً ان «علاقتنا وتفاهمنا مع السعدون والبراك أكبر من الذين يدقون الاسفين بيننا، والسعدون رمز وطني ونعلم من هو، ويعلم من نحن حتى لو اختلفنا في الاتجاه نحو المشاركة». بدوره، قال النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة سالم النملان ان «المعارضة ليست سبب التأزيم ومشاركتنا باتت واجبة بعد المجالس البالية التي احتضنت الفساد والفاسدين».وأضاف النملان: «سنضرب بيد من حديد كل من يفسد بالكويت ومن يقيد الحريات ولن تهاون في محاربة المفسدين، ومن يصلح فسنمد يدنا اليه وسنكون لكل متخاذل بالمرصاد».من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية حمد المطر إنه يشعر بانزعاج الشعب الكويتي من الوضع العام، فالشارع غير مرتاح من الوضع الاقليمي الملتهب والوضع الداخلي.وأكد المطر أن الشعب الكويتي امام فرصة لاختيار من يحقق طموحه وتطلعاته المستقبلية من خلال صناديق الاقتراع، مضيفا ان هذا الشعب قدم دمه في عام 1990 وليس عاجزا عن المشاركة في اختيار من يمثله التمثيل الصحيح تحت قبة البرلمان.وتابع: «امامنا اليوم تحديات كبيرة، فالملف الاقتصادي ومشاكله بسبب سوء الادارة في الحكومة التي عجزت أن تدير الاقتصاد عندما كان هناك 330 مليار دينار فائضاً، فكيف لها ان تديره ونحن امام عجز معلن وليس حقيقيا؟»، مضيفاً: «نعم هناك عجز اذا حسبنا ايرادات الدولة من اسعار بيع البترول فقط ولكن لو حسبنا جميع استثمارات الدولة الخارجية فليس هناك عجز».وأكد المطر ان الوضع الاقليمي المحيط بنا ملتهب، لذا نحتاج كدولة صغيرة الى تعزيز المنظومة الخليجية والتكاتف مع المملكة العربية السعودية. وأضاف ان هناك قوانين يجب التصدي لها كقانون البصمة الوراثية الذي يعتبر قانوناً معيباً، مشيدا بمبادرة صاحب السمو امير البلاد وتوجيهاته إلى اعادة النظر في قانون البصمة الوراثية.وقت المشاركة
أما مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري فأكد أن الوقت صحيح الآن للمشاركة، كما ان الجميع يدرك ماذا حصل خلال الفترة الماضية «والشعب ابدى رأيه في الدفع نحو نزول كل الاخوة المعارضين».
لا تهاون في محاربة المفسدين وسنضربهم ومن يقيدون الحريات بيد من حديد ...النملان