حاول الجيش العراقي أمس، الوصول إلى بلدة حمام العليل، التي تقع جنوبي الموصل، والتي أفادت تقارير بأن تنظيم "داعش" أعدم العشرات فيها، حتى يردع أي محاولة للسكان لدعم العمليات، التي تجري لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق من سيطرة "داعش".وفي اليوم الـ11 من عملية تحرير الموصل، يستميت مقاتلو "داعش" في الدفاع عن الخطوط الجنوبية المؤدية إلى الموصل مما منع القوات العراقية من التقدم هناك، واضطر وحدة قوات خاصة تابعة للجيش شرقي المدينة إلى تأجيل التقدم بوتيرة أسرع.
إلى ذلك، أفاد مصدر في قوات البيشمركة أمس، بأن هذه القوات حررت قرية "الفاضلية" غربي ناحية بعشيقة الواقعة شمال شرق الموصل. وقال المصدر، إن "اقتحام القرية جاء بعد ستة أيام من محاصرتها حفاظاً على أرواح المدنيين الموجودين فيها".كما استهدفت الضربات الجوية لقوات التحالف في العراق مواقع تأوي عناصر من التنظيم المتشدد في منطقة بعشيقة أمس.وقال رئيس القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزف فوتيل: "فقط في العمليات، التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل، نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من تنظيم داعش".
دوليات
«داعش» يستميت على «المحور الجنوبي»
28-10-2016