تبادلت نيودلهي واسلام اباد الخميس عمليات طرد شملت دبلوماسيا هنديا وموظفا باكستانيا في سفارتي البلدين في خضم التوتر بينهما حول منطقة كشمير المتنازع عليها.

Ad

وفي نيودلهي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاش سواروب ان وزارة الخارجية الهندية "استدعت سفير باكستان لابلاغه ان عضوا في المفوضية العليا (السفارة) بات يعتبر غير مرغوب به بسبب نشاطات تجسسية".

وذكر مصدر دبلوماسي باكستاني ان الموظف المعني ابلغ بضرورة مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

وقال المسؤول في شرطة نيودلهي رافيندرا ياداف ان محمد اختر الموظف في قسم التأشيرات في السفارة الباكستانية "يعمل لصالح وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية حسب معلومات موثوقة وردت في الاشهر الست الماضية".

واضاف ان المشتبه به الذي نقل الى السفارة الباكستانية في الهند قبل سنتين ونصف السنة "نقل عمدا الى ادارة التأشيرات ليتمكن من تجنيد هنود عاديين يزورون السفارة للحصول على تأشيرات دخول".

وقد اوقفته قوات الامن الهندية بحضور شريكين مفترضين له بالقرب من حديقة الحيوان في دلهي.

وكان بحوزة الرجال الثلاثة وثائق حول انتشار القوات الهندية على الحدود، كما قال ياداف.

وعبر سفير باكستان في الهند عن "احتجاجه الشديد" لدى وزارة الخارجية الهندية على توقيف الموظف، مؤكدا ان ذلك يشكل انتهاكا لاتفاقات حماية الدبلوماسيين، كما قال المصدر الدبلوماسي الباكستاني.

واكد ان المصدر الدبلوماسي الباكستاني ان سفارة باكستان "لا تتورط ابدا في نشاطات لا تتماشى مع وضعها الدبلوماسي".

وفي وقت لاحق، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الهندي لابلاغه بان الحكومة ستطرد احد الدبلوماسيين الهنود.

وفي بيانها اعربت الخارجية الباكستانية عن "قلقها العميق بشان تصرفات مسؤول هندي تنتهك ميثاق فيينا والاعراف الدبلوماسية المتبعة" مشيرة الى ان المسؤول هو سورجيت سنغ.