تميُّز طلبة جامعة الكويت لم يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل تضمن العملي عن طريق انخراطهم في العمل ضمن فريق التشغيل الطلابي في القسم الإعلامي بعمادة شؤون الطلبة، حيث كانت لهم بصمات واضحة وتميز ملحوظ من خلال تطوير العمل الإعلامي في الجامعة، بعد أن كان مقتصراً على العاملين فيها، حتى تطور الأمر إلى إعطاء الطلبة فرصة استغلال وقت فراغهم في الجانب الذي ينفعهم ويطور مهاراتهم الإعلامية.وقال طلبة الجامعة لـ"الجريدة"، إن "العمل في التشغيل الطلابي ساهم في تعلمنا العديد من مهارات العمل الجماعي بقسم الإعلام والعلاقات العامة"، مشيرين إلى نسبة الطلبة في الفريق الإعلامي شكلت 95 في المئة من اللجنة الإعلامية، لافتين إلى أن عمادة شؤون الطلبة فتح الباب أمام الطلبة الموهوبين لاستغلال فراغهم في جو اكاديمي عملي لم يخل من توفير بيئة صالحة للعمل في مختلف الأنشطة، التي تقوم عليها العمادة... "الجريدة" التقت مجموعة من الطلبة المتميزين الذين عملوا ضمن فريق التشغيل الطلابي وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال الطالب فواز العنزي، إن "التجربة الإعلامية ضمن فريق التشغيل الطلابي بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت كانت ممتعة ومفيدة جداً، وأضافت لي الكثير من الخبرات في مجال التصوير، وأيضاً في العلاقات العامة والعمل الجماعي"، مؤكداً أن "نسبة الطلبة في الفريق الإعلامي بالتشغيل الطلابي شكلت ٩٥ في المئة من اللجنة الإعلامية، وهذا إن دل فإنما يدل على تعاون العمادة وثقتهم التي منحتنا الدافع والحافز للابداع، وهذا بحد ذاته دعم كبير لنا".وأضاف العنزي، "ان العمل بالتشغيل الطلابي ساهم في تعلم العديد من المهارات في مجال التصوير والمونتاج والعمل الجماعي، مقدراً دور المسؤولين في قسم الإعلام والعمادة على هذه الثقة الكبيرة التي منحوها للطلبة لاستغلال طاقاتهم في المجالات التي يحبونها ويبدعون فيها".
فرصة رائعة
من جانبه، قال الطالب ثامر البديني، "انه بلاشك كانت تجربة التشغيل الطلابي ممتازة، وفرصة رائعة أنها أتيحت لنا أثناء الدراسة الجامعية"، مضيفا "ان العمل ضمن فريق إعلامي يصقل المهارات الفردية والجماعية، وحينما يكون العمل من أيدي الطلبة يكون مميزا، لأنهم يقدمون كل ما لديهم في فترة شبابهم".وأشار البديني إلى أن "دعم عمادة شؤون الطلبة كبير جدا، ويكفي أنهم أتاحوا الفرصة لنا بأن نطبق ما تعلمناه أثناء دراستنا، فكانت العمادة الحقل الذي نطبق فيه ما تعلمناه ونمارس فيه هواياتنا"، مبينا أن "الخبرات التي استفدناها عديدة، ففي كل تجربة جديدة تقدمها العمادة نتعلم منها أموراً كثيرة".وذكر البديني، "اننا حققنا الكثير بفضل إيمان العمادة بنا، ما انعكس على تشجيعنا لبذل المزيد وتحقيق إنجازات نستفيد منها مستقبلاً".أما الطالب جاسم العوض فقال: "ان تجربتي مع التغطية الإعلامية ضمن الفريق الإعلامي بالتشغيل الطلابي بالعمادة ممتازة، وأكسبتني خبرة عالية من خلال الاختلاط مع كل الطلبة، وهذا ما جعلني ملماً بكل ما يحدث على الساحة الطلابية، وجعلني أكثر حرفية بشأن نقل الخبر واستخدام الحيادية وعدم التحيز".وأضاف العوض أن "دعم العمادة ممتاز، حيث تم توفير معدات للتصوير والمونتاج، الأمر الذي حقق لنا الكثير من المشاهدات في البث المباشر لانتخابات الجمعيات العلمية والمناظرات الطلابية، ما ساعدنا في الحصول على شهادات من مدير الجامعة والقيادات الجامعية".حسن التعامل
وذكر أن "هذه الخبرات علمتنا حسن التعامل مع ممثلي القوائم المتنافسة بألا نتحيز لقائمة ضد أخرى، وجعلتني أدخل في جو الانتخابات الطلابية، فالعمل النقابي له فائدة كبيرة ويصقل شخصية الطالب ومهاراته".وقال العوض "أبرز الخبرات التي تعلمتها أن أحسن من مهاراتي في هوايتي بالتصوير ومعرفة توجهات القوائم ومن يمثلها من الطلبة"، متقدماً بالشكر الجزيل إلى العمادة لاحتضانها الطلبة الموهوبين وما يحتاج إلى صقل موهبته. بدوره، أكد الطالب أسامة مشاري، أن "تجربة العمل ضمن التشغيل الطلابي رائعة وناجحة، اكتسبت منها الكثير من المهارات والخبرات في المجال الإعلامي، وعرفت كيفية التعامل أثناء وجود ضغوطات، وسرعة الإنجاز في العمل"، مضيفا ان "وجود الطلبة في اللجنة الإعلامية ضمن التشغيل الطلابي له دور أساسي، فهم الطاقة الفعالة في اللجنة". ولفت إلى أن "دعم عمادة شؤون الطلبة لنا كبير جداً، من ناحية التميز بالعمل، والدعم الأساسي هو الشهادات التي نحصل عليها من أجل إضافة ما هو جديد في السيرة الذاتية الخاصة بنا من خبرات، كما تعلمنا خبرات كثير كفن التعامل والحوار، وسرعة في العمل والإنجاز، وتطوير من المهارات الإعلامية خصوصا تصوير الفيديو، وقد حققنا الكثير من الإنجازات، أبرزها تغطية حملة جامعتنا لانتخابات الجمعيات العلمية، وتغطية دوري المناظرات باللغتين العربية والإنكليزية، وتغطية الدوري الثقافي".وتقدم مشاري بالشكر الجزيل الى العمادة و"أخص بالشكر مسؤولي القسم الإعلامي لإتاحتهم الفرصة لأكون فرداً من هذه الأسرة الرائعة"، كما أتوجه برسالة إلى جميع إخواني الطلاب والطالبات بالقول: "إن كان عندكم أي خبرة أو هواية أو إبداع في المجال الإعلامي فلا تحرمونا منها".