أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد ان "مجلس الأمة السابق كان له دور تشريعي مهم، لاسيما أنه أقر أكثر من قانون، منها اللجوء للمحكمة الدستورية، وقانون رعاية المسنين، والتأمين الصحي للمتقاعدين وغيرها من القوانين المهمة".

وأضاف حماد في كلمته خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة حطين أمس الأول، ان "برنامجي الانتخابي يتضمن التصدي لأكثر من قضية محورية للوطن والمواطن، منها القضية الإسكانية والخدمات الصحية وذوو الاحتياجات الخاصة وسحب الجناسي، ومشاريع مستقبلية تخدم اقتصاد الوطن"، مشيرا إلى ان "هناك قرارات حكومية متناقضة خلال المرحلة السابقة، كالقرارات التي تم اتخاذها بحق الطيارين الكويتيين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وما نتج عنها من مغادرة الطيارين المحليين، واستبدالهم بأجانب وبرواتب أضعاف ما كان يتقاضاه المحليون، وهذا الأمر ساهم في هجرة الطيارين إلى وزارات أخرى مثل البلدية والأوقاف والصحة، وغيرها".

Ad

استجواب الوزراء

وقال ان "هناك أكثر من استجواب تم تقديمه في المجلس السابق، كما تمت إقالة وزراء أيضا، إذ قدمت استجوابا لوزير الأشغال العامة الذي قدم استقالته بعد ذلك"، مضيفا ان "مشروع المطار الجديد تم قبول تنفيذه بمبلغ أكبر من المعروض أو التقديري من قبل الوزارة"، لافتا إلى ان "موضوع رفع اسعار البنزين ليس من اختصاص مجلس الأمة، علما بأنني قدمت توصية بعدم قبول زيادة الأسعار إلا من خلال مشروع قانون من المجلس، وسيتم تقديم التوصية مجدداً في حال الوصول إلى المجلس القادم".

سحب الجناسي

وتابع: "قدمت مقترحا بقانون في ما يتعلق بقضية سحب الجناسي، إذ ينص المقترح على عدم جواز سحب الجنسية إلا بعد اللجوء للقضاء، علاوة على حق المواطن في الدفاع عن نفسه"، مشددا على أهمية تنويع مصادر الدخل، عن طريق إنشاء مصاف بترولية في الخارج والتوسع فيها، لذا فإن مجلس الأمة القادم عليه تبني هذا المشروع الحيوي"، مؤكدا "ضرورة معالجة أوجه القصور في التعاطي مع الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وما تم اتخاذه من قرارات ضد هذه الشريحة من قبل الهيئة العامة لشؤون الإعاقة".

المشكلة الإسكانية

وأفاد حماد بأن "الحكومة مطالبة بحل المشكلة الإسكانية، خصوصا في ما يتعلق بقسائم خيطان والخيران التي تم تأجيل تسليمها وجنوب عبدالله المبارك على الرغم من جاهزيتها، علما بأن فترة المجلس السابق شهدت توزيع 36 ألف وحدة سكنية"، مؤكدا ان "المجلس السابق نجح في حل مشاكل المواطنين ممن باعوا منازلهم"، مضيفا ان "أسعار العقارات انخفضت بسبب توزيع البيوت والوحدات السكنية خلال الثلاث سنوات الماضية"، لافتا إلى "أنني طالبت بإنشاء مدينة طبية قبل فترة، وفي الوقت نفسه فإن وزارة الصحة بصدد تدشين مستشفى جابر وتخصيصه للكويتيين فقط وبجميع التخصصات".