رغم تعدد الجامعات في مصر، والتي حظيت باعتماد وزارة التعليم العالي الكويتية، فإن مصير الطلبة الكويتيين الذين يدرسون بها على نفقتهم الخاصة غير محسوم، لرفض تلك الجامعات قبول أوراق تحويلهم، التي تشمل ورقة لمن يهمه الامر، وكشفا للدرجات الخاصة به، وشهادة معادلة للمواد الدراسية، بسبب قرار وقف التحويل الداخلي، الذي اعتمده مجلس الجامعات الخاصة المصرية.

وقف قيد

Ad

وأعربت مصادر طلابية لـ«الجريدة» أن هذا القرار يشمل الطلبة الخليجيين فقط، بينما يتنقل العديد من الطلبة من الجنسيات العربية من جامعة الى اخرى، الأمر الذي أثار استياء العديد من الطلبة الكويتيين، بسبب «وقف قيدهم» الى حين النظر في القرار، الذي اعتبروه غير جائز ولا ينصفهم، كما انه قرار غير سوي، حيث يفضل طالب على آخر. وبينت المصادر ان الطلبة الكويتيين لجأوا الى الملحق الثقافي بمصر، وابلغوه عن هذه «المشكلة» التي تعتبر عائقا اكاديميا لهم، وتجاوب الملحق معهم بكل اهتمام، ووعدهم بالنظر فيها، عبر التواصل مع مجلس الجامعات الخاصة المصرية، ووضع الحلول المطلوبة لطلبات التحويل الداخلية.

صعوبة وصول

وأشارت إلى أن الدارسين في تخصصات القانون والمحاسبة وإدارة الأعمال واللغة الإنكليزية هم أكثر الطلبة الذين يرفض مجلس الجامعات الخاصة قبول تحويلهم.

واضافت ان أبرز الاسباب التي تدفع الطلبة إلى التحويل من جامعة الى اخرى هي ضعف الكوادر الأكاديمية في الجامعات، وقلة السعة المكانية لهم، والصعوبة في الوصول الى الجامعة، نظرا لبعدها عن محل السكن، ما قد يستغرق 4 ساعات يوميا.