غضب أزهري بعد حديث الهلالي عن الحجاب

نشر في 30-10-2016
آخر تحديث 30-10-2016 | 00:00
No Image Caption
دخل مجمع البحوث الإسلامية، أعلى هيئة إسلامية في مصر، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، على خط الأزمة التي فجرتها تصريحات أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين هلالي عن الحجاب، حيث قال إن القرآن لم يحسم قضية الحجاب، وإن آيات الحجاب لم تحدد شكل حجاب المرأة أو تنص عليه، ما اعتبر تمليحا لعدم فرض الحجاب على المسلمات.

واستخدم مجمع البحوث أشد العبارات قسوة، في بيان أصدره الخميس الماضي، انتقادا لهلالي الذي لم يسمه، وقال المجمع: "الإسلام والأزهر يتعرضان لحملة مغرضة، تشارك فيها انتماءات مختلفة، بين عالم يلتوي بعلمه ويجتزئ بعض الآراء الفقهية والفتاوى المضللة التي تسقط الواجبات الشرعية، كإنكار الحجاب الذي أجمعت عليه الأمة قديما وحديثا".

وأهاب مجمع البحوث بوسائل الإعلام أن يستقوا المعلومات من مصادرها العلمية الصحيحة، وأن يمحصوا ما ينقل إليهم، وأن يراجعوا ما يرد إليهم مما يتعلق بأمور الدين مراجعة دقيقة من علماء الأزهر ممن يوثق بعلمهم، ويخشون ربهم، ويتحملون مسؤولية تبليغ شرع الله دون التواء أو انحراف عن صحيح الدين.

كما أهاب بجماهير الأمة أن يلتزموا بما أجمع عليه العلماء، وأن يحذروا الآراء الشاذة التي تعرض وكأنها من الآراء المعتمدة من العلماء.

وبينما التزم هلالي الصمت إزاء الأزمة التي فجرها، إذ لم يصدر بيانا توضيحيا، كما لم تتمكن "الجريدة" من التواصل معه هاتفيا، انتقدت صفحات سلفية التصريحات، واعتبرت صفحة "أنا السلفي" على موقع فيسبوك التصريحات "شاذة وجزء من حملة النيل من الثوابت الإسلامية، التي تتعرض لها الأمة منذ فترة".

back to top