«الحشد» يتناغم مع المالكي ويلوح بدخول سورية

أطلق عملية باتجاه تلعفر غرب الموصل

نشر في 30-10-2016
آخر تحديث 30-10-2016 | 00:10
No Image Caption
بدأت فصائل "الحشد الشعبي" الشيعية، أمس، عملية غرب الموصل، باتجاه مدينة تلعفر الحدودية مع سورية، ملوحة بأنها ستدخل الأراضي السورية لملاحقة تنظيم "داعش"، بعد تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق.

وجاء تلويح "الحشد" متناغماً مع تصريحات رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، قبل أيام، التي قال فيها: "قادمون يا نينوى (اسم العملية العسكرية في نينوى) تعني أننا قادمون يا حلب، وقادمون يا يمن".

وذكر المتحدث باسم "الحشد" أحمد الأسدي أن "الساحتين السورية والعراقية متداخلتان، مما يستدعي الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي، من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية".

اقرأ أيضا

في السياق، رجح مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض دخول قوات "الحشد" الأراضي السورية بعد تحرير مدينة الموصل، لـ"ملاحقة عناصر التنظيم".

وقال الفياض، في ندوة بالنجف أمس، إن "قوات الأمن العراقية تحرر الآن القرى المحيطة بالمدينة، وتحرز تقدماً ملحوظاً في العمليات، وعلى مقربة كيلومترات قليلة من مركز المدينة".

وأضاف أن "العراق يشترك مع سورية في حدود ومناطق واسعة، والساحة السورية متداخلة بنظيرتها العراقية، وقد نضطر لدخول مناطق سورية لردع داعش، بعد تحرير الموصل، خصوصاً إن كان طلباً سورياً رسمياً".

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أول من تحدّث عن إمكانية دخول عراقي إلى سورية، قبل أكثر من 10 أيام، عندما تحدث عمن أسماه خطة أميركية للسماح لمقاتلي "داعش" بالفرار من الموصل إلى الرقة.

back to top