قال المتحدث الرسمي باسم طالبان أفغانستان والرجل الثاني بعد أمير الحركة الملا ذبيح الله إن الإجراءات والتدابير الأمنية المشددة هي السبب الحقيقي في تواري الملا هبة الله عن الأنظار خوفاً على حياته.

Ad

ونفى ذبيح الله جملة وتفصيلاً الأنباء التي تسربت عبر مصادر غربية في لندن عن لقاءات سرية بين طالبان وحكومة الرئيس أشرف غني في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم الأحد عنه تأكيده وجود علاقات واتصالات جيدة مع إيران، مشيراً إلى أن الحركة «تحاول الاستفادة من جميع الطرق المشروعة لإيجاد تفاهم إقليمي ضمن الحرب ضد الاحتلال الأمريكي، ولهذا فالإمارة في اتصال دائم مع عدد كبير من دول المنطقة والجوار».

وحول ما إذا كان قد تم عقد لقاءات بين طالبان وروسيا مؤخراً، قال: «لم تجر لقاءات كالتي نشرت عنها بعض وسائل الإعلام، لكنني أكرر ثانية بأننا سنستفيد من جميع الطرق السلمية والمؤثرة لإيجاد موقف موحد ضد الاحتلال الأمريكي بين الدول التي لها مخاوف من استمرار الاحتلال الأمريكي في المنطقة».

وعن هدف التصعيد العسكري الأخير في شمال وجنوب البلاد، قال: «هذه مسؤوليتنا ونحن مكلفون بإنقاذ بلدنا وتحريره من الأمريكيين المحتلين وعملائهم، ومن أجل هذا الهدف سنصعد عملياتنا أكثر في كافة أرجاء البلاد».