عميد «العمارة» لـ الجريدة•: لا نعاني نقصاً في أساتذتنا
90% من الدارسين في الكلية «معماريات»... وخريجونا أفضل من دارسي أميركا
كشف د. عمر خطاب أن نسبة الطالبات المعماريات في كلية العمارة بجامعة الكويت تبلغ 90 في المئة من أعداد الدارسين فيها، مشيراً إلى أن الكلية لا تعاني نقصاً في عدد أعضاء هيئة التدريس.
أكد عميد كلية العمارة في جامعة الكويت د. عمر خطاب، أن الكلية لا تعاني نقصاً في أعضاء هيئة التدريس، نظراً لاحتوائها على 36 عضواً تدريسياً يغطون احتياجاتها من الطاقم التدريسي، مشيراً إلى أن كثافة الكلية الطلابية لم تبلغ سوى 350 طالبا وطالبة، وأن كل عام يتخرج ما يقارب 40 إلى 50 طالبا وطالبة. وأضاف خطاب، في تصريح صحافي لـ"الجريدة"، أن الكلية بادرت بطرح برنامج الماجستير في "علوم العمارة" منذ عام 2012، ولوحظ إقبال كبير من الطلبة على دراسته، لافتاً إلى أن نسبة الطالبات المعماريات في الكلية تبلغ 90 في المئة من أعداد الدارسين في الكلية، والنسبة المتبقية من نصيب الطلبة.
وبين أن الطلبة الذين يدرسون خارج الكويت في تخصص العمارة يفوق عددهم عدد الطالبات، لتصبح العملية عكسية، فالكلية حرصت على توظيف خريجي البعثات الخارجية من حملة الماجستير حتى يتم تشجع الخريجين على الاجتهاد ومواصلة الدراسة. وأشار إلى أن خريج كلية العمارة في المهنية العامة ومواكبة سوق العمل أفضل من الطالب المتخرج من جامعات الولايات المتحدة الأميركية، لأن الطالب المتخرج من أميركا يكون شديد البعد عن المهنية وممارسة العمل، و"لكن الطلبة لدينا يمارسون أعمالهم المهنية"، مبينا أن "هناك تقارير سنوية نقوم بإرسالها الى الاعتماد الاكاديمي فيما يخص اداء مقياس الطلبة"، موضحا أن مخرجات الكلية يتم تقسيمها على القطاعين الحكومي والخاص ثم يتم تقييم أدائها السنوي.وكشف خطاب عن توجه الكلية لاستقبال وفد أكاديمي كامل من جهاز الاعتماد الاكاديمي في أميركا، لتجديد الاعتماد، علما أنه يعتمد تجديده كل ست سنوات، لافتاً إلى أن الادارة الجامعية تحرص على ان يكون الاعتماد أميركياً، وذلك لضمان جودة التعليم، لأن الإدارة الجامعية تتماشى من عشرات السنين على اعتمادها في نظام التعليم لديها، بحيث بدأت كلية العمارة في جامعة الكويت بالنظر به واعتماده والحرص على تجديده. وذكر خطاب أن مراحل القياس للاعتماد الأكاديمي تكون بأداء أعضاء هيئة التدريس ومخرجات الكلية وتهيئتها لسوق العمل، كما ان هناك برامج دراسية مماثلة في أميركا تدرس لدينا، ومن خلالها يعطى الطالب شهادة بإنهاء تلك البرامج.