«الكهرباء» دشنت برنامج «ترشيد» في المدارس

بوشهري: نسعى لمواكبة التطوير العمراني في البلاد بتوفير خدماتنا

نشر في 31-10-2016
آخر تحديث 31-10-2016 | 00:00
بوشهري متوسطاً طالبات مدرسة ليلى القرشية
بوشهري متوسطاً طالبات مدرسة ليلى القرشية
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري سعي الوزارة إلى مواكبة التطور العمراني في البلاد بتوفير المياه والكهرباء عبر التوسع في الإنتاج والتطوير المستمر في محطاتها المختلفة، مشدداً على أهمية التواصل مع المستهلكين ونشر ثقافة الترشيد المختلفة لاستمرار إيصال الخدمة.
دشّن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري مشروع ترشيد "1" في مدارس وزارة التربية - للمرحلتين الثانوية والمتوسطة صباح أمس، في مدرسة ليلى القرشية بمنطقة اليرموك، مؤكداً حرص الوزارة على نشر ثقافة الترشيد لكل فئات المجتمع، وفي مقدمتها فئة طلبة المدارس.

وقال بوشهري خلال افتتاح البرنامج، إن البلاد تشهد حالياً مشروعات تنموية كبرى، ونمواً في زيادة عدد السكان عامة، مما يتطلب بالضرورة توفير طاقة إضافية ومنشآت مائية جديدة توازي وتتماشى مع تلك الزيادة والمشروعات الكبرى.

وأضاف أن وزارة الكهرباء والماء تسعى إلى توفير الكهرباء والماء باستخدام أحدث التقنيات الموجودة في تشغيل وتأمين خدمات الكهرباء والماء، كما تسعى إلى التعاون مع الجهات المعنية في الدولة، ومنها وزارة التربية في نشر ثقافة ترشيد الكهرباء والماء بين شرائح المجتمع.

وذكر أن البلاد تشهد حالياً تحسناً في برامج الترشيد بالتفاعل المجتمعي واستخدام تقنيات الترشيد الموجودة في الأسواق، "لذلك نشكر كل من ساهم في انخفاض الاستهلاك من العاملين في لجان الترشيد والجهات الرسمية والتطوعية والمواطنين والمقيمين واستجابتهم وتعاونهم.

وأعرب بوشهري عن الأمل في أن يحقق البرنامج التأثير المرجو منه عبر زيارة 120 مدرسة خلال هذا الفصل الدراسي، تشمل فعاليات متنوعة لجميع المدارس في المحافظات الست.

ثقافة الترشيد

من جانبه، قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية في وزارة التربية د. خالد الرشيد: يسرنا اليوم أن نشارك في تلك الفعالية المهمة، التي تهدف إلى نشر ثقافة الترشيد في المجتمع الكويتي.

وشدد د. الرشيد على حرص "التربية" على ترشيد الاستهلاك ونشر تلك الثقافة، والتأكيد على أهمية المحافظة على الطاقة وعلى المياه، مشيراً إلى حرص وزارة التربية على ضمان توفير أجهزة ذكية في المدارس الجديدة للمحافظة على الطاقة الكهربائية.ولفت إلى أن الهدف من تلك البرامج المختلفة المحافظة على الطاقة الكهربائية والمياه والمساهمة في التنمية المستدامة في البلاد عموماً.

من ناحيتها، قالت مدير مدرسة ليلى القرشية المتوسطة بنات- آمال الرويشد: لدينا اليوم فعالية تدشين أول فعالية ضمن برنامج ترشيد رقم "1" لمدارس وزارة التربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مضيفة أن الهدف من ذلك البرنامج هو توعية الطالبات بأهمية تخفيف كمية الاستهلاك للكهرباء والماء، لأنها ثروة يجب المحافظة عليها.

في سياق متصل، أعرب مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري عن الشكر لوزارة الكهرباء على إقامة تلك الحملة الوطنية، التي تهدف إلى التقليل من هدر استهلاك الكهرباء والماء.

وقال المشاري، إن الدولة لم تقصر، وتحملت ميزانيتها مليارات الدنانير من أجل توفير الكهرباء والماء وبأسعار مخفضة، داعياً إلى مراقبة العمالة المنزلية، التي تعد أحد أسباب الهدر الرئيسي في البيوت.

وشدد على أن مراقبة العمالة المنزلية، التي تهدر المياه مسؤولية وطنية، و"قمنا خلال السنوات الأخيرة بتوزيع بروشورات على أصحاب البيوت لتوعية أصحاب المنازل بعدم هدر المياه والكهرباء"، متمنياً أن تصل تلك الرسالة إلى الكويتيين كافة.

back to top