وصل وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان مساء أمس الى بانغي لاعلان انتهاء عملية "سانغاريس" العسكرية التي تصدت للمجازر في جمهورية افريقيا الوسطى منذ عام 2013 من دون أن تتمكن من القضاء على العصابات المسلحة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان آيرولت ان فرنسا لن تتخلى عن افريقيا الوسطى، مشيرا الى وجود اكثر من 10 آلاف من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة هناك. وقال مسؤول في افريقيا الوسطى إن "المجموعات المسلحة تعزز مواقعها، وأخشى ان يشنوا هجوما عاما عند رحيل الفرنسيين". هذه المجموعات المسلحة منبثقة من حركة التمرد السابقة "سيليكا" التي يهيمن عليها المسلمون وطردها التدخل الفرنسي من السلطة. في المقابل ظهرت ميليشيا "انتي بالاكا" المسيحية، وكذلك مجموعات للدفاع الذاتي وجماعة رُحل من "الفولاني" من مربي الماشية وقطاع طرق وعناصر "غير منضبطين".

Ad