اكد مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين ان المملكة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية رغم انخفاض أسعار النفط.

وقال بيان بثته وكالة الانباء السعودية (واس) عن الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير ان المملكة تمتلك القوة للمحافظة على مساحة جيدة في الموازنة العامة وعلى استقرار احتياطياتها وانخفاض مستوى الدين وما تتمتع به مصارف المملكة من ميزانيات عمومية قوية ومؤشرات سلامة مالية متينة.

Ad

واشار الى تشديد المملكة على اتخاذ إجراءات تمكن من التكيف مع التحديات الراهنة والنجاح في تخفيض الضغط الذي يعوق النمو الاقتصادي.

وحول استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من محافظة صعدة اليمنية اعترضته قوات الدفاع الجوي دون وقوع اضرار يوم الخميس الماضي اعتبر المجلس هذا الاعتداء "تجاوزا من المليشيات الحوثية لحرمة المقدسات واستهتارا بمشاعر المسلمين واستهدافا لحرم الله".

ولفت إلى ما واكب هذا الجرم ولمن يقف وراءه من استنكار وإدانة من الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية ودور الإفتاء ومجالس العلماء والشعوب الإسلامية وتأكيد رفضهم لهذا "التجاوز الخطير والمقيت" ووقوفهم مع المملكة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين.

وعبر المجلس عن تقديره للجهود التي يبذلها الرجال البواسل في مختلف القطاعات العسكرية لحفظ واستتباب الأمن وحماية حدود المملكة والدفاع عن مقدساتها.

كما أشاد مجلس الوزراء السعودي بجهود الجهات الأمنية في مكافحة الأنشطة الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها وضبط المتورطين فيها وما نتج عن ذلك من الإطاحة بخلية إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش) في الخارج و إحباط تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة مجددا.

وجدد التأكيد على عزم الجهات الأمنية مواصلة جهودها في استباق أيدي الشر بما يحول دون تمكنها من تنفيذ ما توجه به من إفساد وترويع للآمنين وإخلال باستقرار وأمن هذا الوطن والإضرار بمقدراته وخيراته.