ندوة «إلا البيت الحرام» تدعو لعزل إيران سياسياً واقتصادياً
الطبطبائي: نظام تجرأ على بيت الله وهو العدو الأول للأمة فماذا ننتظر منه؟
أجمع المتحدثون في ندوة «إلا البيت الحرام» في ديوان النائب السابــــق مرشـــــــــح الـــدائـــــــــرة الثالــثــــــة د. وليد الطبطبائي، أمس الاول، على ضرورة مواجهة خطر المخططات الايرانية، معتبرين ان من يدعي الاسلام لا يمكن ان يخطط للاعتداء على بيت الله الحرام.في البداية، دعا د. وليد الطبطبائي إلى العمل على عزل النظام الإيراني عن العالم، ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا، مشيرا الى انه نظام يسعى دائما الى ايذاء جيرانه.وتساءل الطبطبائي: ما الذي ننتظره أكثر من عداء هذا النظام من تجرئه على بيت الله الحرام؟ معربا عن استغرابه من ردود افعال البعض وتساؤلاتهم حول الحديث عن الاعتداءات التي تعرض لها بيت الله الحرام ومقدسات المسلمين خلال الانتخابات.
وقال: «من باب أولى أن يخرج اهل الكويت كافة في ساعة واحدة للتنديد بهذا الاعتداء الآثم عوضا عن اطلاق التساؤلات»، مشيرا إلى دعوة «خامنئي» للحج الى كربلاء بدلا من مكة المكرمة.وأكد أن طموح طهران السيئ يدفعها إلى الإضرار بالكعبة ومحاولة هدمها للسيطرة على مقدسات الأمة، واصفا ايران برأس الأفعى والعدو الأول للأمة، ومن يتبعها من ابناء الدول الأخرى ما هم إلا أذناب للعدو المجوسي.وأضاف: «نحن اليوم نواجه نظاما يمارس أبشع الممارسات من خلال ادواته المختلفة مثل الخلايا وحزب الله والحشد الشعبي»، لافتا إلى أن ما تم كشفه من اسلحة وجدت مع اعضاء خلية العبدلي كان مجهزا لفريق آخر مدرب يريد استخدامه.وشدد على ضرورة الحذر من هذا العدو الذي يضمر الشر ليس فقط للكويت بل للأمة الإسلامية كلها، مبينا أن الخطر الأكبر يكمن في فكر وتوجهات بعض الكويتيين التي تتلاقى مع الطموح والتوجه الايراني.
نصرة الإسلام
بدوره، اعتبر مرشح الدائرة الاولى د. عادل الدمخي أن قضية الحديث عن الحرم المكي لا تمثل أمرا طائفيا ولا تعد قضية خارجية بعيدة عن الشأن المحلي، مؤكدا أن محاولة الاعتداء على بيت الله الحرام يمثل اعتداء على أكثر من مليار ونصف المليار مسلم. وقال الدمخي إن «هذا الاعتداء تنتفي أمامه كل الأولويات، فلا الانتخابات أو أي قضية أخرى ستحظى باهتماماتنا»، مضيفا «أن من مساوئ المجلس السابق غيابه عن نصرة القضايا الاسلامية كما حدث في سورية وغيرها من الدول حتى تمادى البعض في قذف دول الخليج».وأشار إلى وجود دعوات من البعض إلى تدويل الحرمين بهدف الاستيلاء عليه، مبينا أن هذه المحاولات مكشوفة ويجب التصدي لها، وأن أي زعزعة لأمن أي دولة من دول مجلس التعاون تمثل زعزعة لأمن الكويت.صحوة الخليج
من جانبه، شدد مرشح الدائرة الخامسة بدر الداهوم على ضرورة صحوة دول الخليج وتوحيد الصف لمواجهة العدو التي يتربص بأمن واستقرار المنطقة، مبديا استغرابه من ادعاء المعتدين على قبلة الإسلام بأنهم من المسلمين.وأشار الداهوم إلى أهمية كشف كل من يحاول الاضرار بمصلحة الكويت، متسائلا عن الأسباب والدوافع وراء قيام البعض بجمع السلاح وتخزينه.من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور إن «قضية الاعتداء تدفعنا إلى ضرورة تسليط الضوء على الفئة الضالة التي تدير الحكم في ايران»، معتبرا إياها فئة متطرفة لا ترى الاسلام والمسلمين سوى العدو الأول لهم. وأكد أن دول الخليج تواجه خطرا يهدد باستباحة أطهر بقعة على وجه الأرض، ولابد من أن تكون هناك وقفة واضحة ضد من يحاول أو يفكر في المساس بمقدسات الأمة.