أكد المخرج اللبناني باسم كريستو أنه كان يفضّل ألا يعرض البرنامجان اللذان يخرجهما لشاشتين مختلفتين ومتنافستين في التوقيت نفسه، وأشار في حديث له إلى أنه عندما صوّر «Take Me Out نقشت» (يعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال من إنتاج شركة فانيلا برودكشن لصاحبتها المنتجة رولا سعد)، لم يكن توقيته مقرراً من المحطة والمنتجة، ثم عرض عليه إخراج «رقص النجوم» الذي يبث مباشرة على الهواء على شاشة الـ «أم تي في» في الفترة نفسها، موضحاً أنه لو علم بالأمر لكان وقع الخيار على أحدهما، معتبراً أنه لا يحبّذ أن يضع نفسه في هذا الموقف المحرج.

بالنسبة إلى البرنامج الأول، نفى كريستو ما يتردد من أنه يشكّل انتقاصاً من قيمة المرأة، بل تمثّل المشتركات اللواتي يتجاوز عددهن الثلاثين فئات المجتمع اللبناني بصورة واقعية، لافتاً إلى أن «Take Me Out نقشت» يحتاج إلى دقة ملاحظة وسرعة بديهة، من هنا تكمن صعوبته في التركيز.

Ad

في سياق آخر، يتولى باسم كريستو إخراج برنامج «كل يوم جمعة» لعمرو أديب (يعرض يومياً على محطة ONTV المصرية لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة)، على أن تعرض حلقة واحدة يوم الجمعة بعنوان «كل يوم جمعة» موجهة إلى الجمهور اللبناني عبر شاشة لبنانية.

يضمّ البرنامج فرقة موسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا، ترافق الضيف أثناء غنائه، وأعرب كريستو عن سعادته كون محطة مصرية تنتج في لبنان، وتنفذ الإنتاج شركة ND Mine لصاحبها كريستيان جميل.

مروان نجار

أكّد الكاتب مروان نجار أن عودته إلى الساحة الدرامية ستكون ككاتب وليس كمنتج، بعدما تخلّى عن هذه المهنة التي مارسها سنوات طويلة، كاشفاً أن مسلسل «سكت الورق» من كتابته، فيما الإخراج والإنتاج لنديم مهنا، لذا لم يتدخل في تفاصيل «الكاستينغ» والأمور اللوجستية، مسجلاً رضاه عن الممثلين الذين اُختيروا لتجسيد الشخصيات من بينهم: تقلا شمعون، داليدا خليل، أسعد رشدان، نهلا داود، طوني مهنا وجوزيف أبو خليل وغيرهم.

في سياق آخر، كشف نجار أن بعيد وفاة الكاتب مروان العبد، طلبت منه ابنته إكمال كتابة الحلقات الأخيرة من مسلسله الأخير «كل الحب كل الغرام»، لكنّ عدم تفاهمه مع المنتج والمخرج إيلي معلوف حال دون ذلك.

أضاف نجار في حديث صحافي أنه عندما يكتب تمرّ في باله مجموعة من الممثلين الذين غيّبهم الموت على غرار كمال الحلو الذي رحل قبل أن ينهي دوره في أحد مسلسلاته، وفيليب عقيقي، وجوزيف نانو، وليلى حكيم التي لحقت بشقيقتها ميشلين ضو.

واقع مترد

في بيان أصدرته، شجبت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان «الحالة المتردية التي يمرّ بها واقعنا الفني وتعود أسبابها إلى مجموعة من المسائل الموضوعية، على رأسها تسلل منتحلي الصفة الفنية والمتخذين من مجالنا الفني منصة لانتشارهم وترويج صورتهم، وصولاً إلى تكريس وجودهم كفنانين تحت مسميات فنية مختلفة ولغايات أقل ما يقال فيها إنها تساهم في تشويه صورتنا الثقافية والفنية، وبعيدة كل البعد عن جوهرنا وتراثنا الحضاري، في ظل التدهور الحاصل في أداء غالبية وسائل الإعلام المرئية وبرامجها المتدنية على المستوى الثقافي والاخلاقي».

أضاف البيان: «نحتاج، بأسرع وقت ممكن وبمؤازرة أصحاب الرأي العاقل والمؤسسات الرسمية المعنية، إلى ضبط الوضع الراهن وتصويبه والحد من انتشار هذه الصورة البشعة التي تضرب المجالات الفنية، حرصاً على عدم ضياع الصورة الحقيقة لبلدنا التي نؤمن بأنها صورة حضارية تتميّز بثقافة متجذرة ومتطورة، يجب أن نعمل على تقديمها للعالم بأبهى صورة، خشية الإطاحة بمجمل الصورة الثقافية والفنية».