استقبلت الأمانة العامة للأوقاف أمس وفدا يمثل اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضمن زيارته للكويت، للاطلاع على تجربة الأمانة في مجال الإنتاج العلمي والكتب والإصدارات الخاصة من مشاريع الأمانة، وتبادل الأفكار والخبرات فيما يغني ويثري العمل على إحياء سنة الوقف والتعريف بها.

من جهته، رحب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة بممثلي اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف، وممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

Ad

وثمن الجلاهمة الزيارة الكريمة التي تؤكد الحرص على استكمال مسيرة الإنجازات في مجال الوقف التي تعتبر نتاج التعاون المشترك الذي تم في الاجتماعات التي عقدت بتنسيق من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة الخبراء والمختصين في الأوقاف في جميع دول المجلس، لتنفيذ التوجيهات الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون.

وأشار إلى أن "الزيارة تهدف بشكل رئيسي إلى بحث تأسيس مركز بحثي علمي متخصص في الوقف وقضاياه، ومُسخرا لخدمة الدراسات والبحوث الوقفية الخليجية، كنموذج مشرف للتعاون الخليجي يحتذى به عالميا".

«مجالس الخير»

من جهة أخرى، أكدت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية "تنوع أنشطتها الثقافية والفكرية، خصوصا أنها تعتبر نواة فاعلة في مسيرتها لريادة المجتمع، واستحداث آليات تطويرية للمساهمة في عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، لاسيما المؤسسات التعليمية".

وأضافت الإدارة، في بيان صحافي، بمناسبة إطلاق قسم الوعظ والإرشاد الديني بالإدارة نسخة جديدة من المحاضرات الدعوية ضمن مشروعها القيمي "مجالس الخير" الموجه إلى طلاب المدارس الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية، ان "المحاضرات ستقام في 30 مدرسة ثانوية في محافظات الكويت الست تحت شعار (شبابنا أغلى ما نملك)، المستمد من الكلمات الخالدة لأمير البلاد".

وأوضحت أن "هذه النسخة من المشروع تأتي لتستكمل طريقها المنشود معززة بذلك ما بدأه المشروع سابقاً من أهداف، ومستكملة ما تبناه من غايات إصلاحية وتوجيهية تهتم بتناول مجموعة من القضايا السلوكية والمباحث التربوية التي تلامس عن قرب فئة الشباب من أبنائها الطلاب عموماً وفي المدارس الثانوية خصوصا".

وأشادت "بأثر هذه النسخة ومردودها الطيب مجتمعياً وتربوياً وتوجيهياً، وما يعوّل عليها من المساهمة إيجابياً في معالجة كثير من قضايا الطلاب والبحث عن حلول وجعلها حجر الأساس لبناء نهضة تعليمية مرتقبة ورائدة تتيح إفراز أجيال سوية تتسلح بالعلم وتتزود بالإيمان وتربى على محبة الوطن وإبراز قيمته والولاء له والتضحية في سبيل إعلاء رايته والنهوض بتطلعاته"، مبينة ان "المشروع يستعين في مراحله كافة بنخبة من الدعاة والمشايخ المتميزين العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أصحاب الكفاءة والخبرة".