«كأس ولي العهد» تنطلق في نسختها الـ 24 اليوم

تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم في نسختها الـ24، حيث تقام مباريات المجموعة الأولى، التي تجمع اليرموك مع الساحل على استاد الشباب، والفحيحيل مع الجهراء على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وتقام المواجهتان في الساعة 5.25 مساء، وخيطان مع الصليبيخات على استاد ثامر بنادي السالمية الساعة 7.45. وكانت القرعة قد جنبت القادسية اللعب في الجولة الأولى.

وتقام البطولة في الموسم الجاري بنظام الدوري من مجموعتين، حيث يصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، الذي سيقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

ويذكر أن لجنة المسابقات باتحاد الكرة، كانت قد قررت في وقت سابق اقتصار البطاقات الصفراء والحمراء في كل بطولة على حدة، ومن ثم فإن أيا من اللاعبين الذين حصلوا على ثلاث بطاقات صفراء أو بطاقة حمراء في الدوري سيشارك اليوم بشكل عادي.

اليرموك والساحل

في المباراة الأولى بين اليرموك والساحل، يسعى كل من الفريقين إلى مداواة جراحه، حيث خسر الأول من العربي 2-3 في الجولة الخامسة من بطولة دوري فيفا، في حين تعرض الثاني لهزيمة ثقيلة على يد الكويت قوامها أربعة أهداف من دون رد، لذلك ففوز اليوم يعد معنويا في المقام الأول، إلى جانب النقاط الثلاث بالطبع.

ويعد الساحل أفضل حالا في الوقت الراهن من اليرموك، خصوصا أن الفريق قدم مستويات جيدة هذا الموسم مصحوبا بنتائج مقبولة، في المقابل فإن اليرموك الذي حقق نقطة واحدة من أربع مباريات، نتائجه لا تتناسب مع مستواه الجيد.

الفحيحيل والجهراء

وما ينطبق على المباراة الأولى ينطبق على "الثانية" التي تجمع الفحيحيل والجهراء، حيث يمني مدربا الفريقين التونسي حاتم المؤدب، والجهراء ثامر عناد النفس بتحقيق الفوز من أجل استعادة اللاعبين لثقتهم بأنفسهم، واستعادة الفريقين ثقة مجلسي الإدارة "المهتزة"!

ويعتبر حاتم المؤدب النقاط الثلاث فرصة رائعة لوضع الفريق على الطريق الصحيح، على الرغم من الغيابات المتعددة في صفوفه وفي مقدمتها العقل المفكر سالم الهاجري.

في المقابل، فإن ثامر عناد يعمل على ضخ دماء جديدة للجهراء، مع الوضع في الاعتبار تحقيق الفوز، وستدفع الغيابات المدرب إلى الاعتماد على تشكيل جديد، حيث يغيب عنه الكاميروني روجيه وعبدالرحمن السربل بداعي الإصابة، وبندر سليمان الموقوف بقرار من لجنة الانضباط، ومحمد دهش لعدم جاهزيته.

خيطان والصليبيخات

وتشهد المباراة الثالثة بين خيطان والصليبيخات، قيادة المدرب أنور يعقوب خيطان للمرة الأولى بعد توليه المهمة خلفا للمدرب الصربي الكسندر الذي تمت إقالته أخيرا بعد أن ساءت نتائج الفريق وتراجع مستواه بشكل مخيف، ويعلم يعقوب أن البدايات غالبا ما تكون عنوانا للنهايات، لذلك يضع الفوز نصب عينيه، خصوصا أن فريقه مكتمل الصفوف.

أما مدرب الصليبيخات أحمد عبدالكريم فيسعى بدوره إلى تحقيق الفوز من أجل استعادة الفريق لتوازنه بعد الخسارة أمام التضامن 2-3 في الجولة الفائتة.