أحيت مصر أمس، بقداس الذكرى السنوية الأولى لضحايا الطائرة الروسية، التي أسقطت فوق سيناء، في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، وأسفر عن 224 قتيلاً، ملحقاً أضراراً كبرى بقطاع السياحة في مصر.

وفي الكنيسة الأرثوذكسية في شرم الشيخ، أقيم قداس رفع خلاله الكهنة الصلوات على أرواح الضحايا بحضور مسؤولين مصريين والسفير الروسي.

Ad

ووضعت باقات من الزهور على مذبح الكنيسة. وفي سانت بطرسبورغ، أحيا بعض أقارب الضحايا ذكرى الكارثة المروعة.

وأضاء الحضور الشموع خلال قداس في كاتدرائية الثالوث الأقدس في المدينة الروسية، ووقفوا دقيقة صمت في تمام الساعة 7.14 صباحاً (4.14 ت.غ) وهو التوقيت، الذي اختفت فيه الطائرة عن شاشات الرادار.

وترأس البطريرك كيريل الأول، بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية الصلوات على أرواح الضحايا في العاصمة موسكو.

ومساء أمس الأول، نظمت في مصر مسيرة في مدينة شرم الشيخ نقطة انطلاق الطائرة، التي سقطت في 31 أكتوبر 2015. وشارك في المسيرة كل من وزير الطيران المدني ومحافظ جنوب سيناء والسفير الروسي.

وقال السفير الروسي في مصر "الحزن مستمر، ولن يزول أبداً، لكن العقلاء لا بد لهم من استخلاص عبر، وقد رأينا أن مسؤولين في البلدين استخلصوا عبراً لتفادي هذه الأحداث في المستقبل". أضاف: "نحن واثقون اليوم من أن الوقت يقترب وبسرعة لعودة السياحة الروسية إلى مصر، وعودة الطيران المدني". وقال: "نعمل على ذلك ليلاً نهاراً".