رفض حوثي لخطة ولد الشيخ

«التعاون الإسلامي» تبحث «صاروخ مكة»

نشر في 01-11-2016
آخر تحديث 01-11-2016 | 00:00
No Image Caption
في وقت يعيش اليمن بين شقي الرحى، الحرب الأهلية وشبح المجاعة وانتشار الأوبئة، أعلن الوفد المشترك لجماعة «أنصار الله» الحوثية وحزب «المؤتمر الشعبي» (جناح الرئيس السابق علي صالح) تحفظه بشأن خطة السلام الجديدة التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لكنه اعتبر أن خريطة الطريق تشكل «أرضية للنقاش».

وقال وفد مفاوضي التمرد، بمشاورات الكويت، في بيان، مساء أمس الأول، إن الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 شهرا تشكل «أرضية للنقاش خلال المرحلة المقبلة التي يعتزم تدشينها خلال هذا الأسبوع بمجيئه إلى العاصمة صنعاء من جديد خلال الأيام المقبلة حسب طلبه».

ورأى الوفد أن الورقة التي اطلع عليها في 24 أكتوبر «تتضمن اختلالات جوهرية»، مشيراً خصوصا إلى انها «لم تستوعب جوانب جوهرية وأساسية للحل وفي مقدمتها وقف الحرب الشامل والكامل والدائم براً وبحراً وجواً ورفع الحصار البري والبحري والجوي» عن المناطق الخاضعة للمتمردين.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تحفظه على خطة ولد الشيخ لأنها «تُـعتبر خروجاً صريحاً عن قرار مجلس الأمن 2216 والتفافاً عليه وعلى المبادرة الخليجية، ونسفاً لمخرجات الحوار الوطني».

ميدانياً، أعلن المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري التابع للجيش اليمني سيطرة القوات الحكومية على «جبل الضعيف» في منطقة بني عمر بمديرية الشمايتين جنوب غرب محافظة تعز.

وأضاف المركز أن 8 من عناصر الميليشيات الانقلابية قُتلوا في معارك استعادة الجبل.

في هذه الأثناء، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني عقد اجتماع طارئ لأعضاء اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت المقبل.

وقال مدني، في بيان نُشر على موقع المنظمة أمس، إن الاجتماع الذي سيُعقد في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة سيخصص «لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا استهدف مدينة مكة المكرمة».

إلى ذلك، نفت وزارة الخارجية الايرانية، أمس، الاتهامات الأميركية حول ارسال طهران أسلحة إلى المتمردين الحوثيين.

back to top