أعلن القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري اليوم الثلاثاء أن بلاده بصدد انشاء مركزين صحيين للطوارئ في منطقة حسن شام شمالي الموصل لمعالجة المتوقع نزوحهم من مدينة الموصل.

Ad

وقال الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن دولة الكويت تعتزم انشاء مركزين صحيين للطورائ لتقديم الخدمات الطبية الضرورية للعراقيين المتوقع نزوحهم من الموصل.

وأشار إلى أن القنصلية تعمل على التنسيق مع وزراة الصحة بإقليم كردستان لتزويدها بالاحتياجات الطبية والأدوية، موضحاً أنها ستسلمها في الأيام المقبلة عدداً من سيارات الإسعاف المجهزة لتقديم الخدمات الصحية للنازحين في الإقليم.

وأضاف أن المساعدات الكويتية المقدمة للشعب العراقي تشمل أيضاً المحتاجين من أهالي الإقليم، مؤكداً استمرار المساعدات الكويتية وبأشكال مختلفة وذلك من خلال التعاون مع المنظمات الإنسانية العاملة في الإقليم.

وأوضح أن لدى دولة الكويت العديد من المشاريع الإنسانية المستقبلية سترى النور في القريب العاجل لاسيما في المجال الايوائي والتربوي والطبي والإغاثي.

وأشار إلى أن ما تقوم به دولة الكويت يعتبر واجباً انسانياً، معرباً عن الأمل بأن تكون هنالك قنوات أخرى للمساعدة مستقبلاً لاسيما في المجال الطبي.

وأوضح أنه لدى القنصلية خطة طموحة لمساعدة الشعب العراقي في شتى المجالات، معتبراً مؤسسة البارزاني الخيرية كشريك لتنفيذ هذه الخطة.

وتشير منظمات انسانية دولية ومنها الأمم المتحدة إلى أن اقتحام الموصل قد يسفر عن فرار نحو مليون شخص وقد يتوجه نصف العدد إلى إقليم كردستان الأمر الذي سيشكل عبئاً على الإقليم الذي يستضيف بالفعل نحو مليوني نازح عراقي ولاجئ سوري في وقت يعاني من أزمة مالية.

وأحصت المنظمة الدولية للهجرة فرار أكثر من 17 ألف شخص منذ بدء عمليات استعادة الموصل وتوقعت ارتفاع العدد مع اقتراب القوات العراقية من محيط المدينة.