الكويت تتبرع بـ 4 ملايين دولار لأطفال سورية والدول المجاورة

نشر في 01-11-2016 | 12:38
آخر تحديث 01-11-2016 | 12:38
No Image Caption


أعلنت دولة الكويت تبرعها بمبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي لدعم أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سورية والدول المجاورة.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء أنه سلّم المدير التنفيذي للمنظمة انتوني ليك شيكاً بالمبلغ لتخفيف آلام من هم بحاجة للمساعدة، مؤكداً على أن الكويت سباقة في عمل الخير وداعمة للإنسان والإنسانية باستقلالية تامة ودون تحيز.

وأضاف العتيبي أن مساهمات الكويت الإنسانية تبرز علاقة الشراكة القوية مع الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، مشيراً إلى أن الكويت لم تتوان منذ بداية الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس عن تقديم المساعدات عبر برامج مختلفة للأمم المتحدة التي أثبتت فاعليتها وكفاءتها.

من جهته، أعرب المدير الإقليمي لمنظمة (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان صحفي عن تقديره لدولة الكويت مؤكداً أنها طالما كانت إحدى أكبر الجهات المانحة لليونيسف من أجل مساعدة الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية.

وقال كابالاري أنه «بالمساهمة الأخيرة والتي بلغت أربعة ملايين دولار تكون قيمة الدعم الذي تلقته اليونيسف من الكويت منذ سنة 2013 بلغ 139 مليون دولار أمريكي».

وأضاف «لقد لعب التمويل الذي قدمته دولة الكويت دوراً حاسماً في الاستجابة للأزمة السورية وتمكين اليونيسف من القيام بأيصال المزيد من المساعدات المنقذة للحياة منها المياه والصرف الصحي وما يتعلق بالنظافة والتعليم والصحة والتغذية إن كان في داخل سورية أو في الدول المجاورة التي استضافت اللاجئين».

وذكر أن المنظمة تمكنت مع شركائها من الوصول إلى 14 مليون شخص في سورية والأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر واستطاعت إعادة تأهيل شبكات المياه وتوفير المواد المطهرة لمعالجة المياه وكذلك أقراص تنقية المياه وتلقيح ثلاثة ملايين طفل تقريباً ضد شلل الأطفال وتزويدهم بالخدمات الصحية لمعالجة الحالات الطارئة داخل سورية.

وقال أن المنظمة قدمت الدعم لأكثر من مليون طفل سوري للحصول على التعليم والدعم النفسي - الإجتماعي من خلال مبادرة «لا لضياع جيل».

وأكد كابالاري أن الدور الذي لعبته دولة الكويت في حشد الدعم الدولي للمساعدة فيما يتعلق بالأزمة السورية «يستحق الثناء».

back to top