تحديث..

Ad

اعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية دخول قوات الجيش إلى أول أحياء الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة التي يسيطر عليها الجهاديون منذ اكثر من عامين.

واوضحت القيادة في بيان أن القوات العراقية تمكنت من "تطهير منطقة طويلة وشهرزاد والدخول إلى منطقة جديدة المفتي ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ضمن المحور الجنوبي الشرقي".

--------------------------------------------

قالت مصادر عسكرية اليوم الثلاثاء إن القوات المسلحة التركية بدأت نشر دبابات ومركبات مدرعة في منطقة سيلوبي قرب الحدود مع العراق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت إن تركيا تسعى لتعزيز قواتها في سيلوبي وإنه سيكون لها "رد مختلف" إذا أشاعت الفصائل الشيعية الخوف في مدينة تلعفر العراقية.

وفي الوقت ذاته تستعد القوات العراقية الثلاثاء لدخول الموصل، بعدما شقت طريقها في المناطق المحيطة القريبة من المدينة لتصبح على بعد مئات الأمتار من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد.

وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي الثلاثاء بدء "التحرير الفعلي" لمدينة الموصل، موضحا ان القوات العراقية دخلت قضاء الموصل، وذلك غداة تصريح لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتبر فيه أن ليس أمام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "إلا الاستسلام أو الموت".

وقال شغاتي في تصريح لتلفزيون "العراقية" الرسمي الثلاثاء إن بلدة قوقجلي التي يقاتل فيها عناصر جهاز مكافحة الارهاب القوات العراقي موجودة "في قضاء الموصل. فعليا نحن دخلنا الحدود الإدارية" للموصل.

وكان قائد جهاز مكافحة الارهاب عبد الغني الاسدي قال في تصريح تلفزيوني مساء الاثنين "نحن الان نقاتل في منطقة قوقجلي (...) وهي من الاحياء المرتبطة باخرى بالموصل وتم تطهير ثلاثة ارباعها".

وانتشرت معلومات متضاربة عن دخول القوات العراقية الى الموصل. وقال الاسدي "نحن الان نقاتل في الموصل"، على اعتبار ان قوقجلي مرتبطة جغرافيا بالمدينة.

وقال رئيس الوزراء العراقي من جهته لتلفزيون "العراقية" الرسمي إن الخطة هي أن "نغلق على داعش من كل مكان"، مضيفا "ليس لهم مخرج أو مفر. يموتون أو يستسلمون".

وكان الفريق عبد الوهاب الساعدي من قوات مكافحة الإرهاب اوضح لوكالة فرانس برس أن "الخطوة التالية ستكون باتجاه منطقتي الزهراء والكرامة من الناحية الشرقية للموصل".

ويعتبر "فوج الموصل" من جهاز مكافحة الارهاب الذي يقاتل لشق طريقه إلى المدينة، ان استعادة الموصل مسألة شرف.

فقد كان هذا الفوج آخر المنسحبين من الموصل بعدما سقطت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العاشر من حزيران/يونيو 2014، ويريد أن يكون أول الداخلين إليها.

قبل الدخول الى قوقجلي، جرت معارك عنيفة في بزوايا القريبة انتهت بسيطرة القوات العراقية وانسحاب الجهاديين. وقال العقيد مصطفى العبيدي الذي كان يتقدم رجاله بحذر في البلدة، "انهم يفرون، الدواعش يفرون إلى الموصل".

وبدعم جوي وبري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يتقدم عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين على جبهات عدة، في أكبر عملية عسكرية تشهدها البلاد منذ سنوات.

ومن المحورين الشرقي والشمالي، كانت قوات البشمركة الكردية استعادت السيطرة على عدد من القرى من الجهاديين وثبتت دفاعاتها.

وكان واضحا منذ بداية الهجوم على الموصل في 17 تشرين الاول/اكتوبر، ان القوات الحكومية وحدها ستدخل الموصل، بينما تتوقف القوات الاخرى وبينها الكردية خارج المدينة.

إلى جنوب المدينة، تواصل قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع مدعومة بمدفعية التحالف الدولي التقدم في اتجاه الشمال.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الثلاثاء ان "قواته تضيق الخناق على الارهابيين في ناحية حمام العليل استعدادا لعملية استعادتها".