تأجّل طرح ألبومك الجديد مراراً من دون أسباب معلنة، فما السبب؟

Ad

ما يجهله البعض أنني مثل الجمهور سمعت عن إطلاق الألبوم في موسم عيد الفطر، ثم في موسم عيد الأضحى، ذلك عبر المواقع الإلكترونية التي لا تكلف نفسها مراجعة الشركة وتدقيق المعلومات لنشر تصريح موثق بمعلومات مؤكدة. حتى أنا لم أصرح بأية معلومات في هذا الشأن لأنني ببساطة لا أعلم بدقة توقيت صدوره.

هل صحيح أن ثمة مشاكل بينك وبين المنتج طارق عبدالله، مالك شركة «هاي كواليتي» المنتجة للألبوم؟

لا مشكلات بيني وبين الأستاذ طارق عبدالله، وما أثير حول اختلافي معه اجتهاد شخصي من أحد الصحافيين، الذي للأسف لم يدقق في معلوماته. وما يجهله البعض أن علاقتي بالمنتج تعدت مرحلة العمل. ألبوماتي كافة من إنتاجه، والعِشرة بيننا طويلة ونجاحاتنا معاً كثيرة، وهي أمور كافية للرد على أية إشاعات.

ما سبب عدم معرفتك بموعد طرح الألبوم، ولماذا لم تحاول أن تتناقش مع المنتج في هذا الأمر؟

في أي مشروع أقدمه، سواء تمثيلاً أو غناء، لا أتدخل في أمر لا يخصني، بل أركز دائماً في عملي. عند التحضير للألبوم، أهتم باختيار الأغاني والألحان وتسجيلها، فيما أترك موعد الطرح وشكل الدعاية ومواعيد التصوير وغيرها من تفاصيل للمنتج، لأنه أدرى مني بها، فهذا عمله وهو أكثر شخص يخاف على مصلحته، وليس منطقياً أن يسعى إلى خسارة مجهوده وأمواله. حتى لو افترضنا أن ثمة مشكلة فلا يمكن أن تمتد لتضيّع مجهود ونجاح عمل بذلنا فيه جهداً كبيراً.

ماذا عن هاشتاغ «الألبوم يا طارق ياعبدالله» الذي تداوله مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية؟

فوجئت به وكنت سعيداً بهذه الطريقة المبتكرة. الجمهور العظيم والمحب لأعمالي هو الذي أطلق هذا الهاشتاغ، ليطالب من خلاله المنتج طارق عبد الله بطرح الألبوم، وهي لمسة طيبة جداً منه.

فيديو كليبات

تردد أنك قررت تصوير أغنيتين من الألبوم.

صحيح، الأولى هي «بنت الأصول» التي طرحت منذ فترة على «يوتيوب»، ونجاحها شجعني على تصويرها، أما الأغنية الثانية فليست «عيش باشا» الرئيسة في الألبوم. ثمة ثلاث أغان في بالي، سأختار واحدة من بينها.

هل جاء طرح «بنت الأصول» على {اليوتيوب }كأغنية منفردة بسبب علمك بتأجيل الألبوم؟

على العكس تماماً. لم أكن أعلم بموعد طرح الألبوم، ومع ذلك طرحت هذه الأغنية كدعاية مبكرة له، والحمدلله حققت صدى جيداً ونسبة استماع عالية على «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي عموماً.

متى ستصوّرها؟

قريباً جداً. اخترت أماكن التصوير وهي في أكثر من دولة أوروبية، وعاينت مع المخرجة أكثر من موقع فزرت فرنسا، تحديداً باريس المعروفة بالأماكن الرائعة والجمالية، واستقريت على أكثر من مكان فيها ما زلنا نفاضل بينها. كذلك تواصلت مع المخرج اليوناني كوستا لتصوير الأغنية الثانية، ولكني لم أستقر عليها حتى الآن، كما قلت لك.

حدثنا عن تلك الجولة في الخارج.

استغرقت الجولة أربعة أيام لمعاينة بعض الأماكن في باريس ثم التوجه إلى بلجيكا، واخترنا أكثر من موقع، ثم زرنا ألمانيا، وبعدها أمستردام.

ماذا عن تفاصيل الألبوم؟

اخترت له عنوان «عيش باشا»، وانتهيت تماماً من الأغاني كافة وسلمتها للشركة المنتجة «هاي كواليتي». هي 13 أغنية، من بينها «أدفع نص عمري، إيه يا دنيا، استكتروك عليا، أسيبك ليه، أنت مشيت ليه، عجيب يا زمن».

نحو السينما

حول أسباب ابتعاده هذه السنة عن الدراما التلفزيونية يقول حمادة هلال: «بعد نجاح مسلسل «ولي العهد» العام الماضي شعرت بالمسؤولية وبضرورة أن أعود بعمل أقوى ولا أتسرع في الاختيارات، فغبت هذا العام لأنني وجدت الأفكار التي عرضت عليَّ ضعيفة، بالإضافة إلى أنني استغلت ذلك للتحضير للألبوم والاتجاه إلى السينما من خلال «شنطة حمزة» من تأليف أحمدعبدالله. يشاركني البطولة كل من ناهد السباعي، وهنا الزاهد، وبيومي فؤاد، وأحمد فتحي. وتدور الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي».