شطب المرشحين يثير ضجة واسعة في الساحة الانتخابية
الداهوم: شطبت ولم توضح «الداخلية» الأسباب وسأطعن اليوم
أثار شطب عدد من مرشحي انتخابات 2014، بناء على قرار لجنة فحص الطلبات، ضجة واسعة في أوساط المرشحين والناخبين في الدوائر الخمس، حيث استنكر بعض المرشحين هذا القرار، وسارعوا للاستنجاد بالمحكمة الإدارية ذات الشق المستعجل لإعادتهم الى الترشح من جديد.وقال مرشح الدائرة الخامسة بدر الداهوم، في حسابه على "تويتر"، إنه تم شطبه من كشوفات المرشحين دون أن تذكر وزارة الداخلية الأسباب التي دعتها الى اتخاذ هذا القرار، مضيفا: "سأطعن على قرار شطبي في المحكمة الإدارية الشق المستعجل، لإلزام الداخلية بإعادة ترشحي".
رفض الشطب
بدوره، ذكر المحامي عادل عبدالهادي أنه سيقوم اليوم بالطعن على قرار شطب موكله بدر الداهوم في المحكمة الإدارية المستعجلة. وأكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر الدوسري تضامنه مع المرشح بدر الداهوم في قضية شطبه، مشددا على ان "المنافسة لن تغير مواقفنا من رفض شطب المرشحين وإفساد العملية الانتخابية".وقال مرشح الدائرة الثالثة علي الخميس: "أتمنى من محكمة الاستئناف أن تنتصر لصحيح القانون في قضية سيئ الذكر عبدالحميد دشتي، وترفض ترشحه بموجب الوكالة".واضاف الخميس أن "شطب المرشح لعدم توافر شروط الترشح شيء، وعدم قبول الترشح بموجب وكالة قانونية أمر آخر، فقبول التسجيل بوكالة يفتح أبوابا لممارسات نخشى تبعاتها".من جانبه، استنكر مرشح الدائرة الاولى النائب السابق فيصل الدويسان قرار شطب د. عبدالحميد دشتي من الترشح، معتبرا ان القرار يعد ضربا لكل القيم والمفاهيم الديمقراطية في بلد القانون والمؤسسات الدستورية.واضاف الدويسان، في تصريح امس، "يبدو ان دشتي اوجع أعداء الديمقراطية بآرائه الجريئة ومواقفه الشجاعة، ويبقى الأمل والملاذ الأخير هو قضاؤنا النزيه بانصافه وتمكينه من الترشح".
تنازل 6 مرشحين جدد
تنازل ستة مرشحين عن الاستمرار في العملية الانتخابية، وهم محمد اليوسف وريم العدواني ومحمد الدهيم ومحمد عياش وفهد غشام وخالد العنزي، لينخفض عدد المرشحين حتى أمس إلى 447 مرشحا ومرشحة.
نرفض شطب المرشحين وإفساد العملية الانتخابية... الدوسري
أتمنى من «الاستئناف» أن ترفض «توكيل دشتي» ا...لخميس
شطب دشتي ضرب للمفاهيم الديمقراطية في بلد القانون ...الدويسان
أتمنى من «الاستئناف» أن ترفض «توكيل دشتي» ا...لخميس
شطب دشتي ضرب للمفاهيم الديمقراطية في بلد القانون ...الدويسان