رفض مصدر مصري مسؤول أمس التعليق على أنباء منسوبة إلى جهات وصفها بـ"المندسة" على مصر، تتحدث عن إمداد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأسلحة وذخائر من مصانع "الهيئة العربية للتصنيع"، التي يديرها الجيش المصري.

وقال المصدر لـ الجريدة: "ليس من عقيدة القوات المسلحة المصرية الإقدام على مثل هذا الأمر، بخلاف أننا منشغلون بما يجري من أعمال تأمين ومكافحة للإرهاب، بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية".

Ad

وأضاف: "مثل هذه الأخبار هراء ومدسوسة من قبل جهات تسعى إلى إحداث بلبلة والنيل من سمعة مصر"، مشيرا إلى أن "الساحة معروفة لدى كل دول وأجهزة العالم، عما إذا حدث ذلك من عدمه".

وعرض "جيش الفتح"، بقيادة "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا)، صورا لذخائر غنمها من أحد مخازن نظام الأسد، تحمل علامة "مصنع 27 الحربي" شركة "شبرا للصناعات الهندسية" الحكومية حاليا، وبدت من خلال غلافها أنها طلقات أسلحة نارية خفيفة، يرجح أن تكون خاصة ببندقية كلاشينكوف. وأفاد نشطاء بأن الشركة ذاتها وردت ذخائر إلى قوات القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، المحسوبة على برلمان طبرق، موضحة أن فصيل "أنصار الشريعة" استولى عليها أيضا في يونيو 2015، وذخائر مماثلة في 10 أكتوبر الماضي، بحسب صور بثها ناشطون ليبيون.